تغريم عمدة مدينة فرنسية لتحريضه على كراهية أطفال المسلمين

  • 67
أرشيفية

غُرم عمدة مدينة فرنسية، مبلغ ألفي يورو لتحريضه على الكراهية، بعد إعلانه أن ثمة عددا كبيرا جدا من الأطفال المسلمين في مدارس مدينته.


وكان  (روبير مينار) عمدة مدينة (بيزييه) في جنوب فرنسا -الذي يعد حليفا لحزب الجبهة الوطنية المعادي للمهاجرين- قد كتب تغريدة على موقع تويتر في الأول من سبتمبر 2016، يقول فيها إنه يشهد الاستبدال الكبير، وهو مصطلح خلافي يستخدم لوصف ما يزعم أنه إحلال للمهاجرين بدلا من سكان فرنسا من المسيحيين البيض.


وفي الخامس من الشهر ذاته، قال (مينار) لمحطة تلفزيون أل سي آي "في صف بمدرسة في مركز مدينتي، نسبة 91 في المئة من الطلاب من المسلمين، وهذه مشكلة بالفعل .. ثمة حدود للتسامح" ، منوهًا الى ان القانون الفرنسي يحظر البيانات التي تصنف الناس اعتمادا على معتقداتهم الدينية أو أعراقهم.


ودافع (مينار) دافع عن تعليقه قائلا "لقد وصفت فقط الوضع في مدينتي، إنه ليس حكم قيمة بل حقيقة، وهي ما استطيع رؤيتها"، الا ان المدعي العام طالب (مينار) بدفع الغرامة لوصفه الاطفال المسلمين بأنهم ثقل على المجتمع الفرنسي.