الحسن: " ابن عم الأسد" مات مخموراً في حادث سير على الأرجح

في ضربة موجعة لنظام بشار الأسد تمكن الثوار من قتل هلال الأسد، ابن عم بشار ، وقائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية، وقتل أيضا ما لا يقل عن 7 عناصر كانوا برفقته.

من جهته تحدث عمار الحسن عضو اتحاد تنسيقيات الثورة باللاذقية عن سيناريوهات مقتل "هلال الأسد" قائلاً : الاحتمال الأول هو موت "هلال الأسد" في في القصف الذي طال المربع الأمني في اللاذقية والمشروع السابع، حيث يقيم مقربون من عائلة الأسد وقيادات الشبيحة.

وأضاف أن الإحتمال الراجح هو موت بن عم بشار في حادث سير، حيث تناقل العديد من النشطاء أخبار تؤكد مقتله مخموراً في حادث سير، منتقداً سذاجة أتباع الأسد الذي يروج لهم النظام أن هلال الأسد مات شهيداً دفاعاً عن واجب مقدس.

شغل هلال الأسد منصب رئيس الشرطة العسكرية في الفرقة الرابعة سابقاً، و مدير مؤسسة الإسكان العسكرية في اللاذقية أيضاً، وبعد تشكيل جيش الدفاع الوطني عين قائداً له في اللاذقية.

ويعرف هلال الأسد في سوريا عامة واللاذقية خاصة، بأعماله التشبيحية المبالغ بوحشيتها، حيث يعمل تحت إمرته أكثر الشبيحة شراسة في الساحل السوري، ويطلق أهل وسكان اللاذقية على هلال الأسد" رئيس الساحل" .

فهو أبرز قادة مجموعة الشبيحة واللجان الشعبية، وينتشر أتباعه في معظم محافظة اللاذقية (المدينة والريف)، وينفذ رجاله عمليات المداهمة والاختطاف والاعتقال والخطف والابتزاز، وخصوصاً خطف الفتيات ولهلال الأسد حكايات مشهورة في خطف الفتيات.