أول تصريحات للسفير السعودي الجديد بواشنطن بشأن إيران وقطر

  • 54
السفير السعودي في الولايات المتحدة، خالد بن سلمان بن عبد العزيز

ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" اليوم الثلاثاء، أن السفير السعودي في الولايات المتحدة، خالد بن سلمان بن عبد العزيز، قال إن "بلاده تعمل مع واشنطن من أجل احتواء التصرفات الإيرانية وسياساتها التوسعية".

 

وتعد هذه أول تصريحات للسفير السعودي الجديد بواشنطن بعد 3 أسابيع من تقديم أوراق اعتماده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 21 يوليو الماضي.

 

وفي إجابته على سؤال حول الأزمة الخليجية، جدد الأمير خالد اتهام بلاده للحكومة القطرية بـ"دعم وتمويل الإرهاب"، وهي الاتهمات التي سبق أن نفتها الدوحة.

 

وقال بن سلمان: "أعتقد أن سياسات قطر تشكل تهديدًا لأمننا الوطني، خصوصًا عندما تتدخل في سياساتنا الداخلية وتدعم المتطرفين" وأعرب عن أمله في أن "تتوقف قطر عن تمويل الإرهاب".

 

وأضاف إن "الحكومة السعودية تقف في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب، وقد يكون هناك أشخاص كثر من بلدان مختلفة يدعمون الإرهاب، غير أن المشكلة في قطر تكمن في أن الحكومة هي التي تمول الإرهاب".

 

ومنذ 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بسبب "دعمها للإرهاب".

 

وفي تعليقه على الأزمة السورية، قال إن "رئيس النظام السوري بشار الأسد قتل أكثر من 500 ألف شخص، ونحن نعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة السورية".

 

وفيما يتعلق بالوضع في العراق، قال خالد بن سلمان إن "النجاح في الموصل يعكس إصرار الإدارة الأمريكية وإصرار الجيش العراقي ونحن سنكون سُعداء برؤية تنظيم داعش مهزومًا في العراق".

 

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال خالد بن سلمان: "لقد أعلنت المملكة أنها ترغب بحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني من خلال مبادرة السلام العربية، ولو أن إسرائيل اعترفت بفلسطين بناءً على حدود 1967، فإن العالم العربي بدوره سيوافق على ذلك".

 

وحول اليمن، قال إن المملكة دفعت جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، لكن الحوثيين يرفضون الحوار، وهم الذين بدأوا بالزحف إلى العاصمة صنعاء ليسيطروا على اليمن قبل أن تطلب الحكومة اليمنية من السعودية التدخل ووقف هجوم الحوثيين.