قال يسرى أبو شادي خبير الطاقة بالأمم المتحدة كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، إن الطاقة الكهربائية التي ستولدها وحدات الطاقة الأربعة لمحطة "الضبعة" النووية ستوفر 10% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر، ويعتبر العقد الروسي المصري لبناء محطة الطاقة النووية واحدا من أفضل العقود بين أمثاله من العقود الموقعة مع الدول النامية.
وأضاف أبو شادى أن الجانب الروسي لبناء المحطة سيمتد حتى 30 عاما والدفعة الأولى منه لن تدفع إلا بعد تشغيل جميع وحدات الطاقة للمحطة لذلك فمصر لن تعاني من أي أعباء مالية بسبب المشروع، كما أن الإيرادات المصرية من تشغيل وحدات طاقة الأربعة للمحطة النووية خلال إجمالي فترة التشغيل بأكملها ستتجاوز التكلفة الإجمالية للبناء عدة مرات.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس مراسم التوقيع على عقود الضبعة برفقة الرئيس الروسى فلادمير بوتين.