أظهرت أحدث الدراسات أن الغالبية العظمى من الناس لم تعد تثق بالأخبار، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يعتقد أغلب الناس أيضاً أن الشركات المالكة لهذه الشبكات لا تقوم بما يكفي من أجل التخلص من الأخبار الكاذبة والسموم الفكرية التي تغذي الإرهاب في العالم.
وبحسب أوسع دراسة عالمية حول شبكات التواصل الاجتماعي فإن أقل من ربع المستخدمين في بريطانيا يثقون حالياً يما يرد من أخبار ومعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك" و"تويتر"، بينما تعتقد الغالبية الساحقة أن الأخبار الكاذبة والمعلومات الزائفة تملأ هذه الشبكات، كما أن هذه الشركات لا تفعل ما يكفي من أجل مكافحة الأفكار المتطرفة وأعمال "البلطجة الإلكترونية" كما أنها لا تقوم بمنع الاستخدام غير القانوني لهذه الشبكات.
وانتهت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "التايمز" البريطانية، أن 64% من المستخدمين يؤيدون تشديد القيود والقوانين المنظمة لعمل شبكات التواصل الاجتماعي في العالم، كما أنهم يؤيدون أن تتحمل هذه الشركات المسؤولية عن المحتوى غير المناسب الذي يتم نشره من خلال منصاتها.