قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، إن حقل ظهر له أهمية خاصة للدولة المصرية، ليس لأنه من المتوقع أن يحقق لنا اكتفاء ذاتيا من الغاز، بل لأنه أعاد ثقة المستثمرين للمنطقة مرة أخرى، وأكد حدود مصر الاقتصادية وفق اتفاقية "ترسيم الحدود".
وأضاف «كمال» في حوار صحفي، أن المنطقة المتاخمة لحقل ظهر كان تم إسنادها لإحدى الشركات منذ فترة ولم تنتج، رغم إنفاق ما يزيد عن 630 مليون دولار استثمارا فيها، وبعد أن تمكنت الشركة الإيطالية "إيني" من دخول هذه المنطقة والوصول إلى أعماق أكثر وأسفرت جهودها عن اكتشاف حقل ظهر فقد عادت الثقة مرة أخرى للمستثمرين في هذه المنقطة.
وأوضح أن ظهور حقل ظهر أكد وجود احتياطيات اقتصادية في هذه المناطق تشجع على الاستثمار فيها، وهذا ما شجع المستثمرين على العمل في المناطق المجاورة لظهر؛ لذا فأبرز أهمية لحقل ظهر أنه أعاد الثقة للمنطقة مرة أخرى بأنها منطقة واعدة، وأيضا يعبر عن إرساء القواعد المصرية على الأرض فيما يسمى بـ"ترسيم الحدود".