استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، آن ليند وزيرة التجارة والشؤون الأوروبية بالسويد، ويان تسيلف سفير السويد بالقاهرة وعددا من ممثلى شركة ABB.
وأكد الدكتور شاكر خلال الاجتماع، تطلع جمهورية مصر العربية لتعميق الروابط والعلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية مع كل دول الإتحاد الأوروبى حيث تحتل قضية تنشيط العلاقات المصرية مكانة متميزة لدى كافة الدوائر السياسية والدبلوماسية والشعبية المصرية، بحسب بيان حصلت "الفتح" على نسخة منه.
وأشار الوزير إلى التحديات التى واجهها القطاع خلال الفترة الماضية والمجهودات الكبيرة والإجراءات التى اتخذها فى مجال تأمين التغذية الكهربية لسد الفجوة بين إنتاج الكهرباء والطلب عليها وحل مشكلة أزمة الكهرباء التى عانت منها مصر خلال الفترات الماضية، موضحا أنه تم مناقشة عدد من الموضوعات من بينها التعاون فى مجال الطاقة المتجددة التى تعد مصدرا من مصادر بدائل الطاقة وكذلك تحسين كفاءة الطاقة.
وأوضح أن القطاع يعمل فى الوقت الحالى على مواجهة التحديات فى مجال شبكات النقل والتوزيع وتحسين جهود التغذية لكافة المشتركين حتى يمكن العمل من خلال التحكم الذاتى لمنظومة شبكتى النقل والتوزيع.
هذا ويجرى حاليًا اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد لطرح إنشاء محطات إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بالتعاون مع القطاع الخاص بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر وجارى تقييم العروض المقدمة من ثلاثة تحالفات منها شركات يابانية وصينية وأمريكية مع بعض الشركات المصرية المشاركة في هذا المشروع.
ولفت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للتوسع فى مشروعات الطاقات المتجددة، موضحا خطة القطاع التى تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022 ونسبة 42% حتى عام 2035.
وأوضح أنه تم إنشاء أكبر تجمع للطاقة الشمسية فى غرب أسوان بمنطقة بنبان والتي بمجرد استكمالها ستكون أكبر محطة شمسية في العالم، والتي ستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة وتساهم في توفير الطاقة فى المنطقة، مؤكدا الاهتمام الذى يوليه القطاع لإدارة هذا المشروع على أعلى مستوى وذلك حتى يتم تفريغ القدرات على الشبكة وتطوير الشبكة المتصلة بها للتوافق مع طبيعة الطاقات المتجددة للمحافظة على إستقرار الشبكة.