أكد أحمد شعبان أمين عام مساعد نقابة المهن التعليمية، إن التصريحات التي أثارت جدلا واسعا خلال اليومين الماضيين عن دمج التعليم العام والأزهري وجعل الأمور الدينية اختيارية ووجود مناقشات حالية بشأن هذا الأمر في غير محلها وقد تكون للاستعراض فقط ولن ترتقي لحيز التنفيذ.
وأشار أحمد شعبان فى تصريحات له، أن النظم التعليمية الحديثة والمعمول بها فى معظم الدول المتقدمة تقوم على التنوع وتتيح للطالب حرية اختيار المواد التي يريد أن يدرسها وحرية التخصص، ولو صح ما قيل عن الدمج بين التعليم العام والأزهري، فإن ذلك يحد من اختيارات الطالب، ويجعله مقيدا وقد يؤدي به لعدم الرغبة في التعليم.
وأثارت تصريحات منسوبة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني جدلًا كبيرًا بعد إعلانه بحث دمج التعليم العام والأزهري، وجعل الأمور الدينية اختيارية، كاشفًا عن وجود مناقشات حالية، لبحث إمكانية ضم التعليم العام والأزهري.
وقال «شوقى» بحسب التصريحات إن الطالب بالتعليم الأزهرى يحصل على المناهج العلمية لنظيره بالتعليم العادي، بالإضافة إلى المواد الدينية، وبالتالي سيتم بحث دمج النظامين معا على أن تكون القضايا الدينية اختيارية.