عبدالمحسن سلامة: مركز تدريب للصحفيين والإعلاميين بتكلفة 15 مليون جنيه.. قريباً

  • 43
نقابة الصحفيين

قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام، إن الدورات التدريبية جزء هام لمستقبل الصحافة المصرية، خاصة أننا نواجه تحدياً يقترب من خطر الوجود نفسه وإن لم نتصدّى له قد نتعرّض لخطر الفناء على حد تعبيره.


وأضاف "سلامة" في كلمته بالدورة التدريبية التي تنظمها الهيئة الوطنية للصحافة اليوم للصحفيين الاقتصاديين: "إذا كنّا نريد التحدي المستقبلي لابد ان يكون هناك تدريب وتأهيل لبحث الآليات التي يمكن أن نواجه بها المخاطر التي نمر بها، ومنذ أن شرفت بخوض انتخابات النقابة وقبل أن أفوز بمنصب النقيب كان هدفي الأساسي تدريب وتأهيل الصحفيين".


وكشف "سلامة" عن أن نقابة الصحفيين ستنتهي خلال أسابيع من أهم مركز تدريب للصحفيين والإعلاميين في الشرق الاوسط مجهز على أعلى مستوى بتكلفة لا تقل عن 15 مليون جنيه لكي يكون الصحفيون مؤهلون لأن يكونوا قادة المستقبل، لافتًا إلى أنه سيشرف على المركز رئيس تحرير سابق لجريدة قومية كبرى للمحافظة على قوة المركز.


وأكد "سلامة" أن الصحافة الاقتصادية من أهم عناصر المستقبل مضيفًا: ""يؤسفني أنه خلال بعض الحوارات الجانبية ان رئيس الوزراء تساءل: أين الصحافة الاقتصادية في مصر، ويجب أن نكون صرحاء ونعترف بما علينا من تقصير وأن نقوم بصحافة حديثة تليق بنا، فلدينا فرصة حياة وفرصة موت ايضا متمثلة في الاندثار وتحوّلنا لمهنة منقرضة ولن يحدث هذا بإذن الله، فالصحافة كانت وستظل أداة التنوير الرئيسية أيًا كان شكلها مكتوبة أو إليكترونية أو إعلام لذلك ليس هناك مجتمع يستطيع ان يستغني عن هذه المهنة وإلا سيكون متخلفًا لأن المجتمع المتقدم هو الذي يكون فيه أدوات للتنوير".


وطالب"سلامة" بأن تكون هناك مساندة من الدولة للصحف القومية محددة بفترة، لافتًا إلى أنه ضد فكرة تقديم دعم للصحف القومية طوال الوقت كما انتقد بعض الأصوات من العاملين في مجال الصحافة وفي الدولة برفع سعر بيع الصحيفة إلى قيمة تكلفتها الفعلية وهي 7 جنيهات، مؤكدًا أنه لو تم ذلك فلن تباع الصحف وسيكون هناك فراغًا ستملؤه وسائل أخري، خاصة أن الصحافة أحد أهم وسائل التنوير.