قال المهندس عمرو نصار، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن المرحلة المقبلة ستشهد نُقلة نوعية فى مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر والسودان، من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة فى كلا البلدين.
وأضاف، فى بيانٍ له، اليوم الأربعاء، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره السودانى حاتم السر، لتهنئته بتوليه المنصب، لافتًا إلى أنه تم بحث مجمل العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الجانبين، وأكد الوزير السودانى أهمية الإسراع فى رفع العوائق والتحديات التى تؤثر سلبًا على حركة التجارة البينية وتدفق رؤوس الأموال بين البلدين.
وأشار نصار إلى ضرورة عقد مزيد من اللقاءات بين مسؤولى البلدين، لطرح وجهات النظر وإزالة أية عوائق وطرح مشروعات جديدة لنقل التعاون المشترك إلى مستويات جديدة من التكامل المبنى على تحقيق المصلحة المشتركة لكل من مصر والسودان.
وتابع: "العلاقات المصرية السودانية علاقات أزلية وتتمتع بخصوصية مشتركة وهو الأمر الذى تسعى حكومتى البلدين لاستغلاله، بهدف تحقيق التكامل الاقتصادى وخصوصًا فى ظل الرغبة السياسية الأكيدة للرئيسين عبدالفتاح السيسى وعمر البشير لنقل هذه العلاقة إلى المستوى الذى يرقى للعلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة بين شعبى البلدين الشقيقين".
واستطرد الوزير: "تم استعراض الاستعدادات الجارية لعقد اجتماعات اللجنة التجارية المصرية السودانية المشتركة، لبحث التحديات والمشكلات التى تقف عائقًا أمام تدفق حركة التجارة بين البلدين"، داعيا نظيره السودانى إلى زيارة مصر وعقد جلسة مباحثات، لبحث اتخاذ إجراءات جذرية للتحديات العالقة وبما يسهم فى تنمية وتعزيز التعاون المشترك فى المجالات كافة وعلى مختلف الأصعدة.