التخطيط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحقيق رؤية مصر 2030

  • 44
وزارة التخطيط

التقت الدكتورة هاله السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري باكيم ستانير، مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائى وذلك في ختام فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة والذي انعقد في الفترة من 9 إلى 18 يوليو تحت عنوان "التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة" بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.


وخلال اللقاء تناولت د. هاله السعيد الحديث حول برنامج الحكومة لتنفيذ برنامجها للإصلاح الاقتصادي الاخير والذي ادي إلى زيادة معدل النمو وانخفاض معدلات البطالة، فضلا عن ترشيد الدعم وعدد من الإنجازات الأخرى، مشيرة إلى ان الحكومة المصرية قد اهتمت اهتماما شديدا بمعالجه الآثار الاجتماعية الناجمة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي من خلال مجموعة من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الدعم النقدى (تكافل وكرامة) ، وبرامج الإسكان الاجتماعي.


كما استعرضت وزيرة التخطيط خلال اللقاء ما تضمنه تقرير المراجعة الوطنية المصري 2018 وإبراز الإنجازات التي حققتها مصر في تنفيذ رؤية مصر 2030 مع الاشاره إلى المبادرات المتخذة لمواجهه التحديات التي ظهرت مثل تمويل خطط التنمية المستدامة، الافتقار إلى الإحصاءات، الحوكمة، النمو السكاني المرتفع، وآليات تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتوطين الاهداف علي مستوى المحافظات لتحقيق التنمية الاقليمية المتوازنة.


كما ناقشت د. هاله السعيد مع مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي جهود الحكومة المصرية فيما يتعلق بتطبيقات الحكومة الإلكترونية ، وتطوير وميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين، وامكانية ربط قواعد البيانات الحكومية المختلفة معا عن طريق وسائل فعالة وآمنة، مشيرة إلى العاصمة الادارية الجديدة والتى تعد فرصة ذهبية لتدريب الأفراد على استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والقضاء علي البيروقراطية، فضلا عن البرامج التدريبية المختلفة بالتعاون مع الجهات المختلفة كدولة سنغافورة، الهند، ENA المدرسة الوطنية للادارة من أجل تدريب وتأهيل الشباب للقيادة.


ومن جانبه أكد مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي أن من أهم مجالات التعاون التركيز على فئات الشباب والمرأة والابتكار.


وعلي هامش هذا اللقاء علقت وزيرة التخطيط عن موافقة البرلمان على مشروع قانون صندوق مصر السيادى بأن هذا الصندوق هو أحد الآليات الهامة لتحقيق التنمية المستدامة، فهو يعد استثمار طويل الأجل من الأجيال القادمة، ويقوم علي الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، معربة عن سعادتها بموافقة البرلمان علي القانون واصفة تلك الخطوة بالمهم في طريق المزيد من الاستثمارات في القطاعات وتعظيم العائد من أصول الدولة الغير مستغلة. 

  

والجدير بالذكر أن المنتدى ينعقد سنويًا تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مدار ثماني أيام تتضمن ثلاثة أيام منها مشاركة وزارية لينعقد كل أربع سنوات على مستوي رؤساء الدول والحكومات تحت رعاية الجمعية العمومية لمدة يومين. 


ويعد المنتدى السياسي رفيع المستوى محفلًا دوليًا يشارك فيه مجموعة كبيرة من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني حول العالم، ويتناول مشاركة التجارب وأفضل الممارسات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعتبر المنتدى هو المنصة الرئيسية المعنية بمتابعة التقدم في الأهداف على المستوى العالمي.