"خفاجي": الجرائم السيبرانية خطر كبير على الأطفال

  • 44
أرشيفية

أكد أشرف خفاجي، نائب رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الجرائم المعلوماتية والإنترنت، أن الجرائم السيبرانية، والتي تصنف ضمن جرائم تقنية المعلومات لها مخاطر كثيرة على الأطفال، خاصةً جرائم الإرهاب الإلكتروني.


وقال "خفاجي" خلال لقائه مع فضائية "مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء، إن تجنيد الأطفال يأتي من خلال العديد من الألعاب الإلكترونية التي تحوي الكثير من مشاهد العنف والضرب والإرهاب، دون وعي من الأهالي.


وأضاف "خفاجي" أنه من أخطر جرائم تقنية المعلومات هي مطاردة الأشخاص واستخدام بياناته لابتزازه، إضافةً إلى جرائم التزوير.


حذر المجلس القومي للطفولة والأمومة، أولياء الأمور وأبنائهم من لعبة "مومو" المتداولة بين الأطفال، موضحا أنها خطر جديد يهدد حياة الأطفال.


وأوضحت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة د.عزة العشماوي، أن خط نجدة الطفل 16000 تلقى بلاغا يفيد بإطلاق لعبة جديدة تسمّى تحدي مومو Momo challenge تهدد حياة الأطفال، مشيرة إلى أنه تم إطلاقها عبر تطبيق ال"واتس أب " وهي لعبة جديدة تؤدي إلى الانتحار، انطلقت في بلدان عديدة حول العالم.


وأضافت "العشماوي" أن "اللعبة المميتة" تبدأ بتحدي يسمي تحدي مومو عن طريق متحكم غامض، يقوم بإرسال صورا عنيفة الطابع إلى الطفل عبر تطبيق ال "واتس آب" أو من خلال الألعاب عبر الإنترنت، ويقوم من خلالها بتهديد الفتيان الصغار في حال رفض إتباع الأوامر التي تطلبها منهم، والتي تصحبها رسالة مخيفة تستهدف بعض مستخدمي الـ"واتس آب"، وتقوم بتهديدهم بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم، كما تشجع الأطفال على القيام بأعمال مؤذية أو وضع أنفسهم في مواقف خطرة.


وناشدت "العشماوي" الجهات المعنية، بضرورة إدراج مثل هذه الألعاب ضمن الجرائم الالكترونية، مشددة على أن أمن أطفالنا وسلامتهم هي مسئولية مشتركة بين جميع أجهزة الدولة.


كما ناشدت أولياء الأمور بضرورة متابعة ألعاب أطفالهم باستمرار حتى لا يقعوا فريسة سهلة للقرصنة الإلكترونية، والتي قد تعرض حياتهم للخطر، داعية أولياء الأمور إلى الاتصال بالخط الساخن لنجدة الطفل "16000" للحصول على المشورة النفسية الصحيحة فى التعامل مع مثل هذه المواقف مع الأطفال.


وذكرت " العشماوي" أن المجلس قد أطلق حملات بالتعاون مع الشركاء؛ لتوعية الأطفال والأهالي بكيفية استخدام الإنترنت بدون مخاطر، مثل حملة ضد "التنمر الالكتروني" في أبريل من العام الماضي والتي هدفت إلى تقديم رسائل توعوية للأطفال والمراهقين لتعريفهم بإرشادات وإجراءات السلامة عبر الإنترنت، وفي اليوم العالمي للإنترنت الآمن حرص المجلس مجددا على نشر ثقافة حماية الأطفال من الأخطار التي من الممكن أن يتعرضوا لها من خلال شبكة الانترنت.