كشفت السلطات الصينية عن أساليب وطرق محترفة يستخدمها الطلاب الصينيون من أجل الغش في الامتحانات بمساعدة آخرين يتواصلون معهم خارج لجان الامتحانات.
ومن بين الطرق المكتشفة مؤخراً، تصوير ورقة الأسئلة من خلال كاميرا مدمجة في القلم أو في ساعة اليد، ثم يتم إرسالها من خلال جهاز هوائي مصنوع من النحاس مدمج بملابس الممتحنين، ثم تصل الأسئلة إلى مستقبِل ينتظر على الطرف الآخر ليقوم بحل الأسئلة وإعادتها إلى المرسل مرة أخرى من خلال الهاتف المتصل بسماعة أذن خفية.
ووفقاً لـ"ديلي ميل"، فإن الطلاب في الصين يلجأون إلى هذه الحيل المعقدة من أجل اجتياز الامتحانات الأكثر تعقيداً، وفقاً لوصفهم، كما أنهم يقومون بذلك أيضاً خوفاً من عقاب عائلاتهم لهم إن لم يستطيعوا تجاوز هذه الامتحانات.
وتسعى السلطات الصينية إلى الكشف عن كل الطرق التي يلجأ إليها الطلبة من أجل الغش، لا فقط الاختراعات والأجهزة التي يقومون بها لمساعدتهم في ذلك، بل أيضاً من يسرق الامتحانات وينشرها للمستفيدين، وكذلك الأشخاص الذين يتواصلون مع الطلاب خارج لجان الامتحانات ويقومون بإجابة الأسئلة وإرسالها إلى الطلبة بطرق مختلفة.
كما يرجع عقاب العائلات للطلاب في حالة عدم اجتياز الامتحانات إلى القيمة الكبيرة للعلم بالنسبة للآباء والأمهات، حيث أنهم في بعض الأحيان يضطرون إلى إرسال أبنائهم عبر أميال كبيرة من أجل الدراسة والتعلم فقط.
هذا وسوف تقوم السلطات باتخاذ إجراءات قانونية تجاه الطلاب الذين يقبض عليهم متلبسين بحالة غش، وستكون العقوبات هي الحرمان من الدراسة لمدة تتراوح من عام إلى 3، كما أن الآباء والأمهات المتورطين في شيء كهذا سيحصلون على نصيبهم من العقاب.
