الجامعة العربية تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي على العملية التعليمية في فلسطين

  • 70
السفير محمد صبيح

حذرت جامعة الدول العربية اليوم من تصاعد العدوان الصهيونى وتداعياته الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي طالت العملية التعليمية وكبدتها خسائر فادحة كما عرقلت مسيرة التعليم، فضلا عن استهداف الطلاب في المدارس والجامعات وتدمير الأبنية التعليمية.

وشددت الجامعة العربية على دعمها الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا"، في استكمال رسالتها تجاه الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه وتوفير الفرص لأبنائه في الحصول على التعليم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اليوم السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أمام أعمال الاجتماع المشترك الرابع والعشرين، بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، التي بدأت اليوم بمقر الجامعة العربية.

وطالب صبيح الدول العربية بأن تفي بالتزاماتها تجاه دعم موازنة الأونروا لاستكمال مهامها التعليمية في المناطق المختلفة، كاشفا أن هناك أكثر من 400 ألف طفل فلسطيني بحاجة إلى إعادة تأهيل نفسي.

وندد بالحصار الإسرائيلي القاسي على قطاع غزة، والخارج على القانون الدولي، موضحا أن ثمة تحديات جساما تواجه العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن المسيرة طويلة وصعبة في غزة بمجال التعليم بشكل خاص، حيث هدمت الكثير من المدارس نتيجة العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع، داعيا إلى ضرورة استعادة بناء هذه المدارس بالسرعة القصوى وتأهيل غزة، مضيفا أنه لن يأتي ذلك إلا برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

يناقش الاجتماع على مدى يومين عددا من الموضوعات ضمن جدول أعماله من بينها: التعاون بين مجلس الشؤون التربوية والاونروا، والعجز المستمر في ميزانية الوكالة والعملية التربوية في المؤسسات التعليمية التابعة للأونروا.