ضباط بـ" قسم منتزه ثان" يتحرشون بسوريات بعد احتجازهن بالإسكندرية

  • 117

روى الكاتب بلال فضل، تفاصيل زيارته لنساء سوريات، تم احتجازهن بقسم "منتزه ثاني"، بمحافظة الإسكندرية، بدون تهم واضحة، رغم عدم توفر أماكن للاحتجاز؛ مما جعل إدارة قسم الشرطة تحتجز بعض النساء السوريات بمصلى القسم.

وأكد فضل في مقالة له بجريدة الشروق، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان"بسلام آمنين"، تعرض هؤلاء النساء المحتجزات بالقسم، لأنماط عديدة من المضايقات من ضباط قسم شرطة المنتزه، فضلًا عن تعرض هؤلاء النساء لأنماط عديدة من التحرش لم يتعرضوا لها من قبل، على الرغم من تواجد رضيع معهم في السجن، في وضع تنكره "النخوة" والأخلاق المصرية العفيفة.

وقال فضل:" وإذا كنا مش فاهمين غرض "الأمن" من استمرار حبس نساء وأطفال فيه منهم "رضع" فى ظروف لا إنسانية ولأسباب غير واضحة، فاللى مش مفهوم أكتر هو تصرفات ظباط قسم المنتزه تانى على وجه التحديد، وممارساتهم الغريبة تجاه النساء السوريات المحتجزات، اللى خرجوا من بلادهن هربا بأعراضهن من الاغتصاب، وجاءوا إلى مصر كملاذ وحماية بين ظهور المصريين، فكان جمالهن نقمة عليهن فى بلادنا؛ بسبب مطامع رجال لاحقوا كل من تظهر عليها السمات الشامية بالمعاكسة والسفالة!".


وتابع: "اللى بتتعرض له النساء فى قسم منتزه تانى هو أنماط متعددة من التحرش، منها شتيمة ومسبات بكل الألفاظ الجنسية التى لم ترد يوما على آذانهن، إلى الحد الذى دفع إحدى السيدات إلى أن تستنفر وتصرخ فى الظابط المتحرش وتقول له: "إنت ليه بتقول كده؟، إحنا نساء شريفات ما جيناش هنا فى تهمة ولم نرتكب إثما"؛ فكانت عقوبة الرد على الظابط هو غلق الأبواب طوال اليوم، إلى الحد الذى جعل الأطفال يتبولون على أنفسهم لعدم استطاعتهم الوصول إلى الحمام".