وزير التعليم : سنعمم نظام "البكالوريا" للمرحلة الثانوية بجميع المحافظات

  • 91
الدكتور محمود أبو النصر

أوضح الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم ، أن المرحلة الأولى من الخطة الإستراتيجية للوزارة تمتد لعام 2017 وشعارها "معاً نستطيع"، مضيفاً أن هدفها هو الوصول بالعملية التعليمية إلى مصاف الدول المتقدمة.

واعتبر الوزير أن الحديث عن فشل منظومة التعليم في مصر غير صحيح ولا أساس له من الصحة، مؤكداً أن هناك خطوات جادة نحو إصلاح التعليم بدأت ولن تتوقف.

وأضاف أبو النصر، خلال حواره مع برنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "الحدث" مساء الخميس، أن "هدفنا النهوض بالتعليم وتطوير المناهج الدراسية وتقليل حجم الكتب وكثافة الفصول الدراسية"، مشيراً إلى أن "الخطة الإستراتيجية شارك فيها أولياء الأمور والطلبة والمعلمين وعدد من الخبراء التربويين".

وتابع: "إننا نحتاج إلى الصبر لأن تغيير المناهج وتطويرها وتدريب المعلمين عليها يحتاج إلى وقت".وفق العربية وأشار الوزير إلى "أننا نحتاج إلى 56 مليار جنية لبناء المدارس وتقليل الكثافة التي تحتاج بدورها إلى 10 آلاف مدرسة من المفترض أن يتم الانتهاء منها عام 2017"، لافتاً إلى أن "كثافة الفصل الدراسي عام 2019 ستكون 45 تلميذ في الفصل الدراسي الواحد" وموضحاً أن هناك 18.5 مليون طالب حالياً.

كما أوضح أبو النصر أن هناك خطة محددة لتطوير المناهج الدراسية على مراحل مع تدريب المعلمين على المناهج التعليمية الجديدة، مضيفاً "إننا نعد النظام الجديد للدراسة في المرحلة الثانوية - نظام البكالوريا - وهو نظام يعتمد على التعلم والبحث وتغيير أنظمة التعليم وإلغاء الحفظ والتلقين"، لافتاً إلى السعي لتقديم تعليم جيد لمصر من خلال تعميم التجربة بمختلف المحافظات.

وتابع أبو النصر أن هناك 1.5 مليون معلم يشاركون في العملية التعليمية في مصر تسعى الوزارة لتدريبهم على أعلى مستوى من خلال العمل الجماعي بالوزارة، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد بشكل واضح أنه في حال توافر الاعتمادات المالية سيكون المعلم على أولوية القائمة وهو ما يدرس حالياً وفق مقترحات قانون التعليم الجديد.

كما لفت إلى وجود 2 مليون طالب فني، مقراً بوجود مشاكل تواجه التعليم الفني في مصر، ومشدداً على ضرورة تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفني في المجتمع والنظر إليه باعتباره من أهم روافد التنمية في مصر. وشدد على أن هناك خطة لتطوير التعليم الفني للتلبية الفورية لاحتياجات سوق العمل ومواكبته لحظة بلحظة.