في أول مهمة بعد فوزهم بـ "نوبل".. خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يخرجون دون تحديد وجهتهم

  • 142
سيارات خبراء الأسلحة الكيميائية

خرج خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفون الإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية، الجمعة، من فندقهم في دمشق في أول مهمة لهم بعد إعلان منح منظمتهم جائزة نوبل للسلام.

وقال مصوّر وكالة "فرانس برس: "إن عدداً من الخبراء، لم يتمكن من تحديد عددهم، خرجوا من فندق "فور سيزون" في دمشق في ست سيارات تحمل شعار الأمم المتحدة، من دون أن تُعرف وجهتهم.

وتحاط أنشطة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة الموجودة في سوريا منذ الأول من أكتوبر بسرية تامة.

وأعلنت المنظمة من لاهاي، حيث يوجد مقرّها، أن المفتشين زاروا مواقع للأسلحة الكيمياوية وأن عملية تدمير هذه الأسلحة قد بدأت، مؤكدة أن السلطات السورية تبدي تعاوناً.

وتعمل بعثة المنظمة في سوريا بموجب قرار تاريخي صدر عن مجلس الأمن، وتعتبر مهمتها في سوريا من أكثر المهام تعقيداً التي تقوم بها، لاسيما أنها تجري في ظل حرب مدمرة.

وأعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن أمله في أن تساعد الجائزة التي فازت بها المنظمة في إقناع الدول المتحفظة حتى الآن على حظر تلك الأسلحة.