قالت
الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب الاجتماعي الحر إن الكلمة الارتجالية التي
ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام المؤتمر الاقتصادي تعبر عن مدى الامتنان و الود مع كافة الحضور من مشاركين بالمؤتمر
و منظمين و رعاة ، مشيرًة إلى أنه استطاع ببساطة أسلوبه أن يبرز فرحة الشعب بلقاءات و نتائج المؤتمر و ما يستتبعه ذلك من إنعاش للسوق المصري و العربي و استهلال
لمرحلة نهضوية جديدة لمصر .
وأكدت
الميرغني، أن رؤية الرئيس لمشكلات مصر و احتياجاتها و التي أعلن عنها بوضوح و شفافية،
من خلال إعلانه أن بناء مصر الحديثة سيتطلب مبالغ تتراوح ما بين المائتين و الثلاثمائة
مليار دولار و هو الأمر الذي يستدعي المزيد من الجهد و العمل بإخلاص في الاستثمار و
التطوير و جذب الاستثمار .
من جانب
آخر أشارت «الميرغني» أن إجمالي ما تحقق من اتفاقيات استثمارية خلال المؤتمر فاق كل
التوقعات فعلى سبيل المثال توقيع اتفاقية ( بريتيش بتروليم ) للتنقيب باستثمار 12 مليار
دولار هو الأكبر و الأضخم في تاريخ مصر ، و كذلك توقيع اتفاقية بناء العاصمة الإدارية
مع الإمارات بمبلغ 45 مليار دولار بخلاف الاتفاق على إتمام الأعمال في فترة زمنية قياسية
تتخطى و تتحدى كل الظروف العادية ، بالإضافة للعديد من الأتفاقيات و التعاقدات على
بناء مصانع و استثمارات زراعية مع العديد من المستثمرين العرب و الأجانب و التي تعدت
قيمتها الستين مليار دولار .
وعلقت
«الميرغني » على دعوة السيد الرئيس « عبد الفتاح السيسي » لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي
بصفة دورية سنوية في نفس هذا الموعد من كل عام أنه دعوة لتكون مصر محوراً اقتصادياً
هاماً و قبلة استثمارية يتوجه إليها كل عام كل من يرغب في فتح أسواق مالية لاستثماراته
في شتى بقاع الأرض و كذلك كل دولة ترغب في جذب استثمارات لأراضيها لإنعاش اقتصادها
، فتصبح مصر بهذا الشكل هي المحطة الأولى للتداول الاقتصادي و الاستثماري في العالم
و ما يستجلب ذلك من ترويج سياحي للمنطقة حيث أعلن الرئيس توجيهاته لمحافظ جنوب سيناء
بتدشين العمل في تطوير المدينة لتصبح ذلك الملتقى العالمي الذي تفخر به مصر و يقصده
العالم ، و كذلك إعلانه عن تأسيس و بناء محافظات
جديدة يشير إلى توجه الدولة نحو التوسع و الانتشار في المساحات الجديدة لخلق فرص حياتية
أفضل للشعب المصر و الأجيال القادمة .
- الرئيسية
- تقارير وتحقيقات
- اقتصاد
- الميرغني: مصر حققت اتفاقيات بمؤتمر الاستثمار تفوق التطلعات.. وعلينا البدء بالعمل