قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ان مصر حريصة على حماية المخزون الجوفي في مناطق مشروع المليون فدان من خلال الاعتماد على أساليب الري الحديثة وتركيب عدادات على الآبار لمراقبة رفع المياه من الآبار حتى لا يتم استنزاف المخزون.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، اضاف مغازي انه سيتم استخدام الطاقة الشمسية لاستخراج المياه من الآبار وإجبار المستخدمين على سحب المياه فقط في مدة لا تزيد على 10 ساعات لمنح المخزون فرصة لتجديد المياه.
وذكر ان أجهزة الوزارة تستعين بالتكنولوجيا المتقدمة أيضا للتنبؤ بفيضان النيل كل عام بتحليل السحب الرعدية في أعالى النيل واستخدام الأقمار الصناعية لرصد السحب فضلا عن مقاييس النيل المنتشرة في عدد من الدول وعلى امتداد النهر.
واوضح أن التكنولوجيا المتطورة يتم استخدامها أيضا في قياس مناسيب الترع والقنوات بتركيب أجهزة تليمترية على كل تلك القنوات والتي بفضلها يتم معرفة مناسيب المياه لضبطها.
وأشار إلى أن قطرة المياه التي تصل للحقول في محافظات مصر بعد سقوطها في أعالى النيل بأكثر من 2000 كيلو متر يتم استخدامها ثلاث مرات من خلال محطات معالجة.
في الوقت نفسه، أكد مغازي مجددا أن مشروع “المليون فدان” المقرر تنفيذه فش 9 مناطق بالصحراء الغربية لا يهدف إلى الزراعة فقط ولكنه مشروع تنموي بفكر جديد يبحث تفريغ الكثافة السكانية المرتفعة من الوادي والدلتا في مناطق جديدة.
وقال وزير الري أن الحكومة تعمل من خلال الوزارات المعنية على جعل المناطق الجديدة جاذبة للسكان وبها كل الخدمات والمشرعات التنموية ووسائل المعيشة الكريمة.