قال فوزى محمد حلمى، مدير فرع جهاز التعبئة والإحصاء بالشرقية، إن الإحصائيات الأخيرة حول عدد المواليد الأطفال الرضع بالمحافظة قدرت خلال عام واحد فقط بنحو 194 ألف طفل، أى بموجب مولود كل 35 ثانية بالمحافظة، موضحا أن 1907 أطفال رضع تتراوح أعمارهم بين يوم و40 يوما توفوا، وذلك وفقا لشهادات الوفاة وشهادات الميلاد بالسجلات المدنية، وذلك فى رحلة البحث عن حضانات لهم.
وقال الدكتور عصام فرحات مدير إدارة الطوارئ بمديرية الصحة، إن طاقة المديرية حوالى 180 حضانة موزعة بالمستشفيات العامة والمركزية بين حضانة عادية وأخرى مزودة بالأكسجين.
وأضاف الدكتور حسام قمحاوى مدير إدارة العلاج الحر، أن 38 حضانة هى العدد المرخص بها فى المستشفيات الخاصة بينهم 16 فقط مزودة بجهاز التنفس، بينما يوجد عدد آخر وهو غير مرخص جار حصره، مشيرا إلى أن هناك حملات مستمرة عليها لغلق أى حضانة مخالفة على الفور.
وأوضحت الدكتورة إيناس محمود، مدير وحدات الحضانات بمديرية الصحة، أن النقص ينحصر فى الحضانات غير المزودة بالتنفس الصناعى، فهى أصبحت ضرورة ملحة بسبب كثرة أعداد المواليد، لافتةً إلى أن العدد الفعلى للحضانات المزودة بأجهزة تنفس صناعى ورعاية كاملة فى بالمستشفيات يبلغ 21 حضانة، موزعة كالتالى "الأحرار العام 5 حضانات، والزقازيق العام 4 حضانات، وبلبيس 3 حضانات، وديرب نجم 4 حضانات، وههيا 2 حضانة ، والقنايات الإبراهيمية ومنيا القمح واحدة لكل منهما".
وبينت أن الحضانة قد تتوفر ولكن أجهزة التنفس الصناعى تقف حائلا أمام تزويدها، وذلك بسبب أعطال فى شبكة التنفس الصناعى الخاصة بالمستشفى أو غيرها من الأعطال، أو عدم توافر جهاز أشعة أو قياس الغازات داخل وحدة الحضانات.
وأشارت مدير الحضانات، إلى أن هذا النوع من الحضانات لابد أن تكون مجهزة بتجهيزات كاملة لتقديم الرعاية للرضيع ومتابعته وهى "جهاز التنفس الصناعى، ومعامل غازات للدم وجهاز أشعة منتقل"، الأمر الذى يقف حائلا بعدد من المستشفيات بسبب ضعف إمكانياتها أو وجود عطل بخزان الغاز أو بجهاز التحاليل أو الأشعة الأمر الذى يوقف الخدمة بالحضانة.