في إحصائية أصدرها "مكتب
الإحصائيات القومي" البريطاني، بتاريخ 17/8/2015، تبين أن أكثر أسماء مواليد
بريطانيا البنين لعام 2014 هو "محمد"، وذلك بضم 3 هجاءات متقاربة للاسم
ذاته، وهي: Mohammed وMuhammed وMohammad بمجموع 7240 مولودًا.
وفي تقرير نشره موقع "ذا
سبكتيتر"، بتاريخ 18/8/2015 عنوانه: "محمد هو أكثر أسماء الأولاد شعبية
حقًّا بإنجلترا وويلز"، ذكر فيه أن مكتب الإحصائيات القومي البريطاني لا يريد
لهذا الأمر أن يبدو، متسائلًا: لماذا لا يريد "مكتب الإحصائيات القومي"
لنا أن نعرف أن أكثر أسماء الأولاد انتشارًا بإنجلترا وويلز هو محمد؟ حيث أعلن
نتيجة مسحه السنوي بالأمس عن أكثر أسماء المواليد صدارة، وصرح فيه بأن أكثر أسماء
الأولاد صدارة هي: أُليفر وجاك وهاري، وهذا يناقض بشكل أو بآخر مسحًا مشابهًا أصدره
موقع "مركز الطفل" في ديسمبر الماضي، أعلن فيه أن أكثر أسماء الأولاد
صدارة هو محمد.
وتابع التقرير: بالنظر في البيان
الصحفي لـ"مكتب الإحصائيات القومي"، الذي لم يتطرق إلى اسم محمد إلا في
معرض حديثه عن أنه ثمة تنوع هجائي هو الاسم الأكثر صدارة في لندن، تجد أمرًا
مختلفًا؛ فحين تقوم بفحص جدول البيانات المنشور على موقع "مكتب الإحصائيات
القومي"، ثم تطالع البيانات الأولية الداعمة لـ"مركز الطفل"، ترى
أن محمد هو أكثر الأسماء صدارة فعلًا؛ فمجموع ما تحصل عليه من هجاءاته: ""Muhammad 3588، "Mohammed" 2536،"Mohammad" 1116، بمجموع 724، في مقابل: "Oliver" 6649، Jack"" 5804، ""Harry 5379.
وصرح التقرير، بأنه
لـ10 أعوام، بدا مكتب الإحصائيات القومي سعيدًا وهو يعلن في بيانه الصحفي
أن اسم محمد قد دخل ضمن أكثر 20 اسمًا انتشارًا بالنسبة للأولاد، أما الآن فقد بدا
وكأنه خجلًا من إخبارنا أنه أكثر أسماء الأولاد انتشارًا بإنجلترا وويلز!
وعقب التقرير، بأنه لا يعني أن يكون أكثر الأسماء انتشارًا اسمًا إسلاميًّا، لكن إذا ما نشرت وكالة الإحصائيات القومية قائمة بأشهر الأسماء، لا أدري لم لا تدعنا نرى الصورة الحقيقية التي وبكل تأكيد تخص أنصار التعددية الثقافية مثلما تخص أنصار الإسلاموفوبيا؟