قال الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، إن مؤسسة الأزهر تعنى بنشر الفكر الوسطي وبث العلوم والمعارف التى تربى الفكر والمزاج الاستقامي للإنسان وإزالة الأمية بشتى أنواعها، والتي منها أمية التحجر الفكري والعصبية المذهبية والحزبية وأمية عدم الإيمان بالاختلاف، موضحا أن الفقيه الجيد هو من يسهّل على الناس أمور دنياهم.
وبين رئيس جامعة الأزهر، أن هناك فرق مهم بين حفظ الفقه وفكر الفقه، حيث أننا لسنا في حل مما قاله الأولون ولكن علينا فهم وإدراك الواقع وإنزال كل مسألة منزلها، وربط كل حكم بعلله، ولنا القدوة والمثال في رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنهجه وأسلوبه في الدعوة إلى الله.
جاء هذا خلال كلمة عزب الافتتاحية للدورة التدريبية للأئمة والدعاة والتي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر بالاشتراك مع وزارة الأوقاف ومنظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة لتدريبهم للرد العلمي على الشبهات والافتراءات المثارة ضد الاسلام.
وحاضر خلال الدورة عددا من العلماء والأعلام منهم الدكتور طه أبو كريشة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق، والدكتور عبد الله النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، والدكتور أحمد ترك مدير التدريب بوزارة الأوقاف، والدكتور جمال أبو السرور مدير المركز الإسلامي للدراسات السكانية بجامعة الأزهر.
