عاجل

الصادق المهدي يبدي استعداده للعودة إلى السودان نوفمبر الجاري

  • 81
رئيس حزب الأمة القومي "المعارض" بالسودان الصادق المهدي

أبدى رئيس حزب الأمة القومي "المعارض" بالسودان الصادق المهدي، استعداده للعودة إلى بلاده منتصف نوفمبر الجاري ، مشيرا إلى أنه سيترك تحديد الموعد النهائي لعودته إلى الخرطوم لقيادات حزبه وقوى (نداء السودان) و(إعلان باريس)، محذرا - في نفس الوقت - من ضياع ما أسماها بالفرصة التاريخية أمام البلاد.

ووجه المهدي - من مقر إقامته بالقاهرة كلمة إلى الاحتفال الذي نظمه حزبه بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر السودانية مساء امس السبت وفقا لفضائية الشروق- أكد فيها إنه سبق أن ربط عودته إلى البلاد بثلاث مناسبات تتمثل أولها في عقد لقاء جامع بين قوى المعارضة، وهو ما تقرر عقده في منتصف نوفمبر الجاري ، والثانية هي حتمية الوجود في الداخل لمؤتمر طرح نداء لاستنهاض الأمتين العربية والإسلامية، أما المناسبة الثالثة فهي عقد مؤتمر دولي تحت مظلة "نادي مدريد" لتناول قضايا اضطراب المنطقة، والدور الدولي في تأجيج الأزمات، فضلا عن الدور الدولي المنشود في احتوائها.

وحثَّ المهدي، الوساطة الأفريقية لتوجيه الدعوة بموجب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي، لعقد اجتماع يضم ممثلي الطرفين من أهل السودان، وهما النظام وحلفاؤه وقوى المعارضة الجامعة.

ورأى رئيس حزب الأمة القومي، أن تكون أجندة اللقاء المرتقب مرتكزة على بحث وإجازة إجراءات بناء الثقة، وترتيب لقاء فني بين أطراف الاقتتال لبحث أجندة وقف الحرب، مع وضع خريطة طريق لاتفاقية سلام عادل وشامل ومشروع حوكمة ديمقراطية للبلاد.

وألمح المهدي، سريعا إلى خلافات (الجبهة الثورية)، وأكد أن اللقاء المقبل بين أطياف المعارضة سيحسم القضايا التنظيمية، ويحدد ميثاق المستقبل، ويلتزم الجميع بخارطة طريق.

وتابع "مهما كان بين فصائل نداء السودان من تباين في وجهات النظر، فالهدف الجامع لنا جميعا واحد، وهو حوار جامع باستحقاقاته أو انتفاضة شعبية سلمية".

وتجدر الإشارة، إلى أن الصادق المهدي غادر السودان ، في أغسطس 2014، بعد الإفراج عنه من المعتقل الذي دخله في مايو من ذات العام، ومكث فيه لنحو 30 يوما، بسبب انتقادات حادة وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني.

الابلاغ عن خطأ