المستقلة للفلاحين: نحذِّر من التلاعُب فى تعويضات السيول ومعظم المتضررين غير مسجلين

  • 109
مطالبة الفلاحين تعويضات بسبب تدهور الأرض الزراعية نتيجة السيول

حذرت النقابة المستقلة للفلاحين، فى بيان لها أمس، الحكومة من عمليات تلاعب فى تنفيذ قرار صرف تعويض 2000 جنيه لكل المتضررين من السيول بالبحيرة ووادى النطرون، وقال نادى أيوب، عضو مجلس النقابة، لـ«الوطن»، إن أغلب الفلاحين فى المحافظة كانوا يزرعون نبات البنجر، الذى استفاد بشدة من مياه السيول، وزاد محصوله بشكل غير مسبوق بسبب غمر المياه له، ومع ذلك يصرف مزارعو البنجر آلاف الجنيهات من الحكومة كمتضررين، وأوضح أن تواطؤ عدد من موظفى الزراعة معهم شجَّعهم على ذلك، إذ يقرر الموظف أن الفلاح متضرر، على أن يأخذ ربع ما يُصرف له، وأضاف أن عدد المزارعين الذين سُجّلوا كمتضررين وهم لا يستحقون، يزيد على 30 ألفاً، ما يعنى أنهم سيصرفون عدة ملايين دون وجه حق، فى حين لم تُسجل أسماء معظم المتضررين الحقيقيين، مطالباً الحكومة بمراجعة كشوف المستحقين للتعويضات، مؤكداً أن المتضررين الحقيقيين من السيول هم مزارعو البطاطس لا البنجر.

وفى الإسكندرية أعلن عمال «العمالة المؤقتة» بالأوقاف عن تنظيمهم تظاهرة أمام قصر عابدين يوم الثلاثاء المقبل، ضد مماطلة وزير الأوقاف لهم فى التعيين، رغم أنهم يعملون منذ 10-15 عاماً بالوزارة، وقال العمال إن 4200 عامل سيحضرون التظاهرة لإجبار الوزير على وقف التسويف.

وفى بورسعيد استمر إضراب هدى حامد، مديرة مدرسة بورسعيد الثانوية بنات وعضو النقابة المستقلة للمعلمين بالمحافظة، عن الطعام منذ 15 يوماً، وتم إدخالها مستشفى المبرة وتحرير محضر بالواقعة، وقام عدد من العاملين والنقابيين بالتربية والتعليم بتنظيم وقفة تضامنية معها أمام المستشفى، وقالت دار الخدمات النقابية فى بيان لها، إن السبب فى إضراب هدى هو صدور قرار من وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة بإلغاء ندبها مديرة لمدرسة بورسعيد الثانوية بنات، والعمل وكيلة بمدرسة بورسعيد الرياضية، بسبب رفضها إهدار المال العام.