ناشطون أحوازيون: أنقذوا شعبنا من الاحتلال الصفوي

  • 108
أرشيفية

قضية عادلة، ولكن أصوات ضعيفة للغاية هي من تنادي بها، عدالة القضية تأخذ بعداً آخر، أطراف تجوب الأرض، لإعلان صدى الحق.

من الأحواز إلى الخليج إلى أوروبا تحديداً كندا وهولندا وإلى كل دول العالم وفود أحوازية تجوب العالم من اجل نشر صدى قضيتهم العادلة "وطن عربي للأحواز وانهاء الاحتلال الايراني للبلاد".

طالب وفد الأحواز العربية دعم نضال الشعب العربي الأحوازي العادل والمشروع من أجل طرد الاحتلال الإيراني والحصول على حق تقرير المصير واستعادة السيادة وتأسيس الدولة الأحوازية المستقلة وفق القوانين والأعراف الدولية

صلاح أبو شريف الأحوازى نائب رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز والأمين العام للجبهة الوطنية لتحرير الأحواز، قال لـ"الفتح" أنه سلم رسالة للجامعة العربية تطالب، بإدانة إيران باستمرارها لاحتلال الأحواز وانتهاكها لأبسط الحقوق الإنسانية ومطالبتها باحترام الحقوق المدنية والسياسية والضغط عليها لإيقاف مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الأحواز، وفق القوانين والأعراف الدولية.

من جهته طالب عادل السويدي عضو اللجنة التنفيذية بحركة حزم بالاعتراف بالمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) ممثلا للشعب العربي الأحوازي، والسماح لها بعضوية جامعة الدول العربية، وكذلك دعم نضال الشعب العربي الأحوازي في المؤسسات الدولية والمؤسسات الشعبية والرسمية في الدول العربية، بما فيها المؤسسات الإعلامية لمواجهة الإعلام الإيراني الذي يعمل على تفتيت البنية السياسية والاجتماعية والثقافية في الوطن العربي.

بينما وجه أبو ابراهيم الأحوازي نائب الأمين العام لمنظمة حزم رسالة إلى العالم العربي قائلاً: «تعلمون أن أكبر تحدٍ سياسي وأمني يواجه الأمن القومي العربي ووحدة أقطاره ومجتمعاته، هو سياسة التوسع والفتن والتدخل الإيراني الذي تجسد وظهر بتوسعه الملموس في الدول العربية، وآخر تلك التدخلات الإيرانية السافرة هو ما يحصل في اليمن من تخريب واستهداف أمنه ووحدة مجتمعه على يد جماعة الحوثيين التي تحارب نيابة عن إيران لتحقيق مصالحها التوسعية، كما تعلمون الدعوات الإيرانية المتكررة بضرورة ضم مملكة البحرين إلى إيران وإسقاط سيادتها، ناهيك عن احتلالها لجزر الإمارات العربية الثلاث.

يذكر أن شيعة الأحواز تمارس عليهم العنصرية الفارسية، وهم محرومون من أبسط حقوقهم المعيشية والإنسانية، لا يسمح لهم بالدراسة بلغتهم، و? يسمح لهم بإظهار حتى لبسهم العربي، ولم يسمح لهم بالوظائف والمناصب العليا في بلدهم، إلا من يترك العربية وأصوله ويصبح فارسياً كلياً ويغير حتى اسم أسرته من العربية إلى الفارسية، ويصبح عميلاً يبيع أهله وقومه.

وكذلك لا يسمح للعرب حتى بأن يسموا مواليدهم بالأسماء التي يريدونها، كالأسماء العربية، وهذا أبسط الحقوق، و? يوجد لهم وقف خاص بهم، و? جمعية خيرية، و? محكمة ولا أحوال شخصية، في حين يُستخرج من أرضهم 90% من البترول الإيراني الذي هو عمود الاقتصاد، وكذلك الغاز معظمه من أرضهم وبلادهم، ولم يكن نصيبهم منه سوى الدخان والتلوث البيئي.

وأيضا هم محرومون حتى من شرب الماء الصافي، حيث تم سرقة ماء معظم الأنهار التي تجري في الأحواز، مثل نهر الكارون والكرخة وغيرهما، وتحويل معظم روافدهما إلى أصفهان ورفسنجان وباقي المناطق الإيرانية.