معرض الكتاب منارة للثقافة أم أداة لنشر التشيع؟

  • 131
معرض الكتاب

لا يترك الشيعة محفلا أو موسما إلا ويرمون بسهامهم فيه، كان معرض الكتاب الذي انتهت فعالياته مؤخرًا أحد أهم هذه المحافل، التي حاول الشيعة من خلالها نشر مذهبهم وتجنيد العملاء.


ومع كل الاحتياطات الممكنة، استطاع الشيعة اختراق المعرض تحت أسماء مختلفة للتغطية على أنشطتهم.


من جهته قال رامي عيسى، الباحث المتخصص في الشأن الشيعة إن ما رأيناه من انتشار لدور الشيعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتاج لردود واضحة من مسئولي وزارة الثقافة.


وأشار الباحث المتخصص في الشأن الشيعي إلى أن هناك العديد من الكتب التي تفتري تحريف القرآن كتفسير البرهان، وكذلك كتب الفتاوى الفقهية الرافضة التي تبث زواج المتعة بالأبكار سرا، إضافة إلى بقية الكتب الأخرى!.


بينما قال الدكتور مجدي الربعي، الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامية، إن "معرض الكتاب" كان أحد أبرز المنافذ التي استغلها الشيعة للتبشير بمذهبهم، ومحاولة نشره والترويج له ليس في مصر وحدها، وإنما في العالم الإسلامي كله، بعضها ممول من الحرس الثوري أو من دور نشر لبنانية تخدّم عليهم.

هذا ما أكده الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وقال إن الشيعة استغلوا المعرض سياسيًا لنشر فكرهم الرافض في البلاد السنية، مستغلين في ذلك الاضرابات التي تحدث في دول الخليج بفعل فاعل.


وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المعرض كان بمثابة الفرصة الذهبية لدى الشيعة لنشر فكر التشيع، وجميع الأفكار يتم بثها من خلاله.

وأكد الجندي أن الأزهر عليه التدخل بشكل توجيهي للتحذير من نشر هذه الأفكار، عبر وسائل الإعلام، وتنظيم حملات لمواجهة محاولات نشر التشيع.


من جهته قال أحمد عبد السلام، الناشط السلفي، إنه رصد بعض المكاتب الشيعية (اللبنانية) تشارك في معرض الكتاب، وأشهرها مؤسسة الأعلمى.

مشيرا إلى أن هناك العديد من المكتبات التي تحمل أسماءً تسوق الكتب الشيعية بالمعرض. محذرا من الحيل الجهنمية التي يروج لها الشيعة الرافضة.


من جانبه نفى وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، الذي يواجه حربا شرسةً بسبب ميوله العلمانية والمعادية للشريعة الإسلامية، أن تكون هناك كتبًا أو دورا للشيعة، مشددا أنه لا يملك منع هذه الكتب، لكن هذا لم يتفق مع الحقيقة التي تؤكد وجود العديد من المكتبات ودور النشر تحت مسميات مختلفة.

الابلاغ عن خطأ