• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • لا يستطيعون قراءة آية من كتاب الله.. محمد حسان: مركز "تكوين" أول مشروع علني منظم مدعوم بسخاء للطعن في الدين وإنكار السنَّة

لا يستطيعون قراءة آية من كتاب الله.. محمد حسان: مركز "تكوين" أول مشروع علني منظم مدعوم بسخاء للطعن في الدين وإنكار السنَّة

  • 310
الفتح - الشيخ محمد حسان

قال الشيخ محمد حسان: إن مركز تكوين هو أول مشروع علني منظم مدعوم بسخاء للتشكيك في ثوابت الدين وإنكار السنَّة والطعن في السيرة النبوية المُطهرة بزعم التنوير والتجديد والتفكير والتطوير، موضحًا أن القائمين على هذا المركز يرتدون زي المصلحين والحكماء وهم في الحقيقة نبَّاشون لقبور الشبهات والضلالات وفتنة للجهلاء. مشيرًا إلى قول الله عز وجل: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ . كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾ سورة الحج [3-4]، وقوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ . ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ سورة الحج [8-9].

وأكد "حسان" -في مقطع مرئي له-، أن القائمين على مركز تكوين يجادلون في الله جل وعلا وفي دينه بلا عقل صحيح ولا نقل صريح بل بمجرد الرأي والهوى مستكبرين عن الحق، مضيفًا أن ما يدمي القلب أن هؤلاء يسمون "بالنخبة" من رجال الفكر والثقافة والأدب.

وأشار "حسان" إلى أنه على رأس هؤلاء القائمين على هذا المركز المشبوه "إبراهيم عيسى" الذي أساء قبل ذلك الأدب مع الله عز وجل وتهكم على القرآن الكريم واستهزأ به، وأساء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ومع السنَّة الصحيحة الثابتة، وطعن في أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، وطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد وغيرهم، وادعى أن فريضة الحجاب لا أساس لها في الدين. وأنكر عذاب القبر وكذَّب معراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى، بل وأنكر الشريعة الإسلامية.

واستنكر الداعية خروج أولى حلقات مركز تكوين للتشكيك في سيرة سيد المرسلين وإمام العالمين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيكون عنوان الحلقة الأولى، "هل السيرة النبوية صحيحة؟"، ولماذا يريدون الآن أن يشككوا المسلمين عامة وأولادنا خاصةً في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؟ مجيبًا أن هؤلاء يريدون أن يفرقوا بين الأمة وبين أسوتها وقدوتها عليه الصلاة والسلام حتى لا تتربى الأمة ولا الناشئة الصاعدة على سيرته كأعظم منهج عملي للتربية والقدوة، ولا يريدون أن يعرف شبابنا حجم التضحيات التي بذلها الصحابة رضي الله عنهم لنصرة هذا الدين في مدة لا تساوي في حساب الزمن شيئا على الإطلاق.

وتابع: "فراح هذا الجاهل يطعن في سيرة بن اسحاق وسيرة ابن هشام؛ للنيل من سيرة النبي الإمام صلى الله عليه وسلم، وظن أنه بذلك قد استطاع أن يشكك الناس في أصدق وأطهر وأشرف سيرة، وتناسى أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم محفوظة بإذن الله، لأن مصدرها الأول هو القرآن الكريم الذي يتحدث عن كثير من أحداث وجوانب حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعن أخلاقه وحهاده وغزواته".

وأكد الشيخ أن كل من يعلن الحرب على دين الله إلى زوال، كما كان من سبقهم وبقي الإسلام شامخًا وسيبقى عزيزًا بعز الله له وبنصرة الله له، مضيفًا: "نسأل الله جل وعلا أن ينصر دينه وأن يعصمنا جميعًا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن ينصر من نصر الدين وأن يخذل من خذل الدين، وأن يحفظ بلدنا مصر وجميع بلاد المسلمين من شر الأشرار وكيد المنافقين والفجار إنه العزيز الغفار".