نشرنا في عددنا الماضي، تحقيقا مطولا حول مستشفى الزوك الغربية؛ وبناء عليه قرر الدكتور يسري بيومي، وكيل أول وزارة الصحة بسوهاج، وضع المستشفى ضمن الخطة العاجلة للوزارة.
قال بيومي، إن ما يتعلق بمستشفى
الزوك الغربية تم وضعه بالخطة الطارئة للتطوير، وكذلك فإن هناك خدمات تم تقديمها
لأبناء المحافظة بصفة عامة، فمثلا بالنسبة للمستشفيات، فقد شغلت وحدة العناية
المركزة ووحدة الحروق بمستشفى أخميم، وزيدت القدرة الاستيعابية لوحدة العناية
المركزة بمستشفى طهطا، وشغلت وحدات الحضانات بمستشفى سوهاج العام، وانشئت وحدة
غسيل كلوي ووحدة علاج طبيعي بمستشفى العسيرات المركزي، ووحدة المناظير للجهاز
الهضمي بمستشفى دار السلام، وغيرها من الخدمات الأخرى التي تم إنشاؤها .
وأضاف أن ما يتعلق بحل مشاكل
الأطباء بمديرية الشئون الصحية فقد تم إعادة هيكلة وتوزيع الأطباء بشكل عادل ما
بين مدن ومراكز المحافظة لتشغيل الوحدات الصحية بنظام الوحدة الأم بخدمة معظم
القرى والنجوع لسد العجز بالأطباء بالوحدات الصحية، وكذلك مشروع تحسين جودة
الخدمات الصحية بوحدات الرعاية الأساسية بالمحافظة، وهذا المشروع تحت إشراف البنك
الدولي، حيث سيتم التعاقد لزيادة الأطباء واستكمال العجز بعدد الأطباء بالتعاقد
المباشر، وإدخال التخصصات الجديدة والغير موجودة بالرعاية الأساسية، مثل: جراحة
العيون والنسا والولادة والأطفال وتخصص الباطنة والأمراض المزمنة.
وأوضح وكيل أول الوزارة، أنه عمل
برتوكولا بالتعاون ما بين وزارة الصحة وكلية الطب، لاستغلال أحد مستشفيات التكامل
الموجودة بالمحافظة لإنشاء وحدة جراحات تجميل الوجه والفكين بالوحدة الصحية بجزيرة
محروس، وأبرز المشاكل التي تواجهنا هي نقص عدد المكلفين بمحافظة سوهاج، ونسعى
جاهدين لعودة محافظة سوهاج، وزيادة عدد المكلفين بها، وتم رفع الأمر إلى وزير
الصحة.
وتابع: أنه أوفد الدكتور وليد خلف كنافة، مدير
إدارة الرعاية الأساسية بالمحافظة، لتفقد
ومعاينة مستشفى الزوك الغربية حيث تبين لهم خطورة الوضع القائم على الطبيعة.
مشيرًا إلى أن المعاينة تشمل الجانب الهندسي والطبي لتلبية احتياجات المواطنين
للمستشفى.
وقال كنافة، إنني تفقدت المكان
ورفعت مذكرة عاجلة لوكيل الوزارة بالمحافظة بشأن الفحص؛ وتم عمل رفع للموقع عن طريق
مهندسين الإسكان، وتم التنسيق مع إدارة التخطيط لإدراج مستشفى الزوك الغربية في
الخطة العاجلة 2016 ، 2017 ونحن في انتظار ورود التقرير من مديرية الإسكان لتدعيم
وضع المستشفى في الخطة العاجلة 2016 ، 2017 ليكون الإحلال والتجديد هو مصير الوحدة
بإذن الله تعالى.
وأضاف نريد أن نبشر أهالي محافظة
سوهاج وما يحيط بها من المحافظات الأخرى أنه جار العمل على إنشاء مركز جراحات
التشوهات الخلقية والعيوب الخلقية عند الأطفال وجراحات التجميل بـ "جزيرة
محروس" لتكون نواة للمركز على مستوى الشرق الأوسط؛ لأن أقرب المراكز موجود في
الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ "إسرائيل" وفي جنوب إفريقيا، ويتم
التعاون بنظام برتوكول تعاون ما بين مديرية الصحة بسوهاج وجامعة سوهاج.
وتابع مدير إدارة الرعاية
الأساسية: عقد لقاء مع فريق العمل المختص بالجامعة برئاسة الدكتورة سامية محمد
أستاذ جراحة التجميل، والدكتور كرم علام مدرس جراحة التجميل، والدكتور شريف عبد
العال مدرس جراحة التجميل، والدكتورة إيمان سلامة مدرس الباثولوجيا الإكلينيكية
والتحاليل، واتفق على زيارة الوحدة ووضع تصور بالأماكن التي يمكن استغلالها مع عدم
التأثير على الخدمة الأساسية الموجودة في وحدة جزيرة محروس، وتم وضع التصور
للانتهاء منه، وفي انتظار تحديد موعد لتوقيع برتوكول التعاون بين رئيس الجامعة
وبين وكيل وزارة الصحة في سوهاج.
ولفت إلى أنهم يردون توضيح ما تم
من خطوات فعلية في مشروع تحسين جودة الخدمات الصحية الممول من قرض البنك الدولي
التي تعد محافظة سوهاج ضمن 5 محافظات مطبق بها المشروع، وهي تشمل (بنى سويف،
والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا)، فقد عقد التدريب لتهيئة أفراد الفريق الصحي لـ60
وحدة، وحاليا يتم تدريب 60 وحدة أخرى، والأسبوع المقبل سيكون هناك 60 وحدة أخرى
ليصل إجمالي الوحدات إلى 180 وحدة كإعداد للتهيئة قبل عقد الحملة القومية لمكافحة
شلل الأطفال، ونشر الإعلان في الجرائد الرسمية "الاهرام" يوم الجمعة
4/2/2016 بشأن التعاقد مع الأطباء لسد العجز في وحدات الرعاية الصحية الأولية
ليكون بداية لتقديم الخدمة الحقيقية للمواطنين، وأرسل احتياجات الوحدات الصحية من
عمال أمن وعمال نظافة، وسيتم التعاقد مع بعض الشركات وذلك عن طريق مديرية الصحة
والتي هي ممولة من قرض البنك الدولي، ويتم حاليا الإعداد لاعتماد الجودة لعدد من 5
وحدات على مستوى المحافظة في الفترة من 13/2/2016 إلى 18/2/2016؛ لعودة اعتمادات
الجودة إلى المحافظة بعد التوقف منذ فترة ومن أكثر من عام، ويتم حاليا التواصل مع
إدارة المشروع لتوفير مستلزمات التشغيل من أدوية ومستلزمات النظافة ومستلزمات
مكافحة العدوى بما ينعكس على جودة ورفع كفاءة الخدمة المقدمة بالوحدات.