زعزوع يتسلم درع أفضل شخصية لعام 2013 بباريس

  • 139
هشام زعزوع وزير السياحة

تسلم هشام زعزوع وزير السياحة درع أفضل شخصية دولية لعام 2013 من كريستوش جينستى رئيس المنظمة الدولية للعلاقات العامة ، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر (حرب السمعة) والذي يهتم بإدارة السمعة الدولية للمقصد السياحي ، والذي تعقده المنظمة الدولية للعلاقات العامة (إيبرا )IPRA في باريس ، وهى أكبر وأقدم منظمة على مستوى العالم فى مجال العلاقات العامة ، حيث تم تأسيسها فى لندن عام 1955 ، ويبلغ عدد أعضائها الحاليين 700 عضو من 80 دولة مختلفة.

وذكر بيان لوزارة السياحة أن المنظمة الدولية إعتبرت وزير السياحة هشام زعزوع "شخصية العام" فى مجال العلاقات الدولية على مستوى العالم ، فى سابقة أن يتم منح شخص أو مسئول من خارج قطاع العلاقات العامة هذه الجائزة ، والتي أعطيت له بصفته الشخصية ، وهو أول شخصية عربية تمنح هذه الجائزة والتي عادة ما تمنح للمؤسسات وليس للأشخاص .

وأرجع الرئيس الدورى للمنظمة الفرنسي الجنسية كريستوش جينستى هذا القرار الى طريقة إدارة وزير السياحة لملف سياسي قبل ثورة الثلاثين من يونيو فى إعقاب تقديم استقالته من منصب وزير السياحة اعتراضا على تعيين محافظ الأقصر حينها ، وتم منحه هذه الجائزة أيضا للجهود التي بذلها في رفع قيود السفر إلى مصر ، وتبنيه هذا الدور وبذله جهدا خارقا يمثل أرفع مستوى لدور العلاقات العامة والقدرة على الاتصال والتواصل مع متخذي القرار والمسئولين بالدول التي فرضت حظر السفر وإقناعهم برفع القيود المفروضة ، وأشاد بهذا الدور المميز والذي وصفه على حد تعبيره بأنه مثال يحتذي به لإدارة منظومة السمعة الدولية

و استعرض زعزوع في كلمته أمام المؤتمر - الذي يضم تجمعا كبيرا من خبراء العلاقات العامة الفرنسيين والدوليين - أهمية صناعة السياحة دولياً ومساهمتها فى الاقتصاد القومي ، والتحسن التدريجي الذي شاهدته مصر خلال الربع الأخير من عام 2013 مستشهداً بالإحصائيات السياحية حتى نهاية عام 2013.

وقال إن جهودنا مستمرة لتحسين الصورة الذهنية لمصر ونقل الصورة الحقيقية لمجريات الأمور بعد أحداث العنف التي شهدتها بعض المناطق على يد الإخوان المسلمين ، وإرتباط مشاهد العنف التى تناقلتها وسائل الإعلام وتأثيرها السلبي على الحركة السياحية الوافدة مقارنة بعام الذروة 2010 ، بالإضافة إلى قيام الدول الأجنبية بفرض حظر السفر على مواطنيها.

وأكد وزير السياحة إلى أن مقاصدنا السياحية أمنة تماما ، وأن الوزارة قامت باستضافة الكثير من الرحلات التعريفية لمنظمي الرحلات والكتاب السياحيين والخبراء الأمنيين عقب أحداث الموجة الثانية من الثورة للوقوف على حقيقة الأحداث ومجريات الأمور ، ولبث رسائل طمأنه بأن مقاصدنا السياحية أمنة ، وأضاف أن وزارة السياحة وهيئة التنشيط ركزت على تعظيم دور العلاقات العامة ، مستعرضاً جهود الوزارة في مجابهة مقتضيات الموقف الراهن ، منوها أن الوزارة تنتهج الأسلوب التكتيكي في إدارة الأزمة من خلال خطة التحرك في الأسواق الخارجية بالتنسيق مع المكاتب السياحية في الخارج ، مشيرا إلى التنسيق القائم مع وزارة الخارجية والسفارات المصرية في الخارج لتوضيح وتحسين الصورة الحقيقية لمصر ودورها في قيام الكثير من الدول بتخفيف تحذيرات السفر إلى مصر .

وفي سياق أخر ، قام وزير السياحة بمقابلة السيد سيدريك باستور رئيس شركة طيران" ايجل آزور " Aigle Azur والمسئولة التجارية بالشركة لبحث تدفق الحركة السياحية من خلال الطيران العارض مباشرة من باريس إلى الأقصر بهدف دعم السياحة الثقافية ، كما إلتقي مع نائب رئيس نقابة مُنظمي الرحلات SETO ، وتناول اللقاء أهم وسائل إستعادة الحركة السياحية من السوق الفرنسي ، وتمثلت في أربع محاور هامة هي ، تغيير الصورة السيئة المنتشرة في وسائل الاعلام الفرنسي عن مصر ، وتنظيم رحلات طيران مباشر بين باريس والمقاصد المصرية بالتعاون مع مصر للطيران ، ودعم رحلات الطيران العارض من باريس و أقاليم فرنسا إلي مصر ، وتوحيد جهود مُنظمي الرحلات لتحقيق هدفهم بإعادة تشغيل 50 فندقا عائما علي النيل.

وفى محاولة جادة لتكثيف الترويج للسياحة المصرية في السوق الفرنسي ، قام زعزوع بعقد لقاءات إعلامية مع نخبة من أشهر الصحفيين الفرنسيين ، حيث دار الحوار خلال اللقاء عن التقدم السياسي في مصر وعلاقة الاستقرار بالسياحة ، وأن المضي قدماً في خريطة الطريق يعد من أولويات الحكومة ، وأن التصويت على الدستور تم بشكل جيد ، وكان إحتفالية للمصريين للتعبير عن رأيهم.

كما التقى زعزوع مجموعة من الطلبة في الدراسات العليا للسياحة للتعريف بالمقاصد المصرية ولمناقشة صناعة السياحة وأهميتها لمصر وللاقتصاد المصري.