أكد حزب مصر القوية أن دستور ثورة 25 يناير لم يكتب بعد، مؤكدًا أن نتيجة الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية عادت بمصر رسميا إلى نادي البلاد السلطوية الشمولية.
وقال الحزب في بيانًا له، اليوم:"لم تكن نتيجة الاستفتاء مستغربة لنا فقد كانت مقدماتها ظاهرة لكل صاحب عقل، ولكنها جاءت في الحقيقة مخيبة لهؤلاء الذين اعتبروا – توهما – أن مصر كلها قد أصبحت على قلب رجل واحد فإذا بأغلبية كبيرة تقارب ثلثي الشعب قد غابت عن العرس المزعوم تكرارا لنفس الغياب في دستور 2012".
وأضاف الحزب، أن الشعب لم يشارك إدراكا منه بأن هذا الدستور ليس وثيقة عقد اجتماعي للأمة ولكنه مجرد وثيقة للسلطة كما كانت كل الدساتير السابقة.