"الثوم الأسود"هو عبارة عن الثوم العادي ولكن تمت معالجته ووضعه فى درجات حرارة عالية ونسبة رطوبة مرتفعة لمدة 40 يوما تحول خلالها لون فصل الثوم من الأبيض إلى الأسود المحروق، كذلك اختلفت رائحته وطعمه حيث أصبح ذو طعم حلو ولاذع وبه حموضه وملمس هش وتختلف رائحته عن الثوم العادي.
الثوم الأسود:
ويدخل "الثوم الأسود" فى العديد من الأطعمة والأطباق وخاصة الأسيوية حيث تعود أصول الثوم الأسود إلى دول شرق أسيا منها تايلاند واليابان، ويعرف هناك أنه يمنح الطاقة والخلود والحياة الأبدية طبقا لإحدي العقائد الموجودة هناك .
وأنتقل استخدام الثوم الأسود إلى أمريكا عام 2008 واستخدمه الطهاة ثم انتقل لبريطانيا واستراليا بعدها واكتسب شهرة كبيرة بعدها .
طريقة إعداده:
يمكنك إعداد الثوم الأسود عن طريق وضع رؤوس الثوم فى برطمان زجاجي نظيف ثم يغلق بإحكام وندخله فى فرن حراري بمتوسط درجة حرارة 65 درجة مئوية لمدة 40 يوما، ويمكن الإستعاضة عن الأفران بالوسائد أو البطانيات الحرارية، ويلزم ثبات درجة الحرارة وعدم التقليب أو العبث ببرطمان الثوم خلال فترة التخمير .. ويمكن حفظه بتعليقه ليجف فى حرارة معتدلة إلى دافئة أو بحفظه فى الزيت .
فوائد مضاعفة:
- فوائد الثوم الأسود تعتبر مضاعفة وأكثر فعالية مقارنة بالثوم الأبيض العادي، حيث يسهل امتصاصه بالجسم سريعا، كذلك يخفف تخمير الثوم من رائحته اللاذعة ليصبح أكثر استساغة وتقبلا وذو طعم حلو .
- له خصائص عالية كمضاد للأكسدة تفوق الثوم العادي وأثبتت دراسة كورية أن تناول الثوم الأسود له دور فعال فى رفع التأكسد فى الجسم، كما أنه يحتوي على عدة مركبات مضادة للسرطان ويساعد على خفض مستوي الكوليسترول بالجسم .
- يساعد فى حماية الجسم من جميع أنواع العدوي والالتهابات لذلك يعتبر مطهرا ومضادا للفطريات، ويعتبر فعالا للأمراض المزمنة مثل القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي مثله مثل الثوم العادي .
- ويبطىء الثوم الأسود عملية الشيخوخة والحماية من اضطرابات الدورة الدموية، وفى جنوب شرق أسيا واليابان يدخل الثوم الأسود فى صناعة مشروبات الطاقة كما يستخدم فى صناعة شيكولاته الثوم الأسود المعروفة هناك .
- كما يساعد الثوم الأسود على منع الجلطات وخفض الحرارة ويقلل الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي وخاصة فقدان الشهية، كذلك يعزز المناعة ويقلل من العدوي، ويزيد من نسبة امتصاص الحديد والزنك فى حالة إضافته للوجبات التي تحتوي على تلك العناصر.