طالب شباب إدارة أبو زنيمة بجنوب سيناء خلال مناقشة محور الأمن القومى بتنظيم ندوات ولقاءات توعوية بأهمية الامن القومى ونبذ العنف والطائفية، التعامل مع المواطن بالاحترام وتطبيق القانون، الرقابة على وسائل الاعلام للمحافظة على القيم المصرية، تحقيق مبدا العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجميع، حماية حدود سيناء من خلال شباب ابنائها لمعرفتهم بالدروب والوديان.
بالإضافة إلى الاهتمام بالمشروعات الاقتصادية العملاقة، المحافظة على الآثار وتشديد العقوبة على المهربين، تعميم تحليل المخدرات داخل مؤسسات الدولة، تطبيق الاساليب الحديثة فى نظام البحث الجنائى والمدنى لمحاربة الإرهاب، بجانب العمل على رفع الكثافة السكانية بسيناء وتوفير وسائل الجذب بها، وتنظيم ندوات ولقاءات بين المواطنين وقيادات الامن القومى لتصحيح المفاهيم المغلوطه وكسب ثقة المواطنين وتعظيم دورهم واهميته للمنظومة الامنية.
جاء ذلك في إطار تنفيذ فعاليات منتدى الحوار الوطنى للشباب في مرحلته الثانية على مستوى الإدارات الفرعية بالمحافظات، والذى تنفذه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، حيث تتضمن المرحلة الثانية من المنتدى تنفيذ 281 لقاء حوارى على مستوى الإدارات الفرعية بمختلف محافظات الجمهورية و61 لقاء على مستوى الجامعات والمعاهد العليا و27 لقاء بعواصم المحافظات علاوة على 6 لقاءات قومية تنفذ بمركز شباب الجزيرة والمركز الأولمبي بالمعادي.
وخلال مناقشة محور الفساد الإدارى والمالى، ناشد الشباب بضرورة فرض عقوبات رادعة على الرشوة وتخصيص مكافآت للمبلغين وحمايتهم، تسليم الشباب الدعم المالى لمشروع ابنى بيتك آسوة بباقى المحافظات، الرقابة على الحضور والانصراف وتطبيق وسائل التكنولوجيا الحديثة (جهاز البصمه)، تعميم الحد الاقصى والادنى للأجور، تأجير الحدائق للشباب بأجر رمزى لاستغلالها، بجانب وضع قانون لتنسيق العمل بين السلطات الرقابية، تطبيق العقوبات الرادعة واعادة الممتلكات للدولة من رجال الاعمال الفاسدين، تفعيل دور الجهات الرقابية على الجهاز الادارى بالمدينة، علاوة على دعم السلع بالمجمعات الاستهلاكية بابو زنيمة.
وفى سياق متصل، أوصى شباب أبو زنيمة بتنظيم دورات تدريبية وندوات عن التربية السليمة للاهالى وفن التعامل مع الأبناء، الرقابة على وسائل الاعلام المختلفة، تشديد العقوبة على الخروج عن الاداب العامة، علاوة على تفعيل دور العبادة، والاهتمام بنشر القيم والاخلاق عبر وسائل الاعلام المختلفة، وذلك خلال مناقشتهم محور القيم والأخلاق.