عاجل

أنتظرنى فانا فى طريقى اليك

  • 146
وهل تظن دموعى ستطفئ نار الشوق ؟!

أنتظرنى فأنا فى طريقى اليك ..
يحثى الشوق والحنين للقيا والحديث اليك ..
أكتب اليك كل أخبارى لأسردها اليك ..
أجمع أفكارى ألملم شتاتى اسأل ربى أن يساعدنى وان يعننى للقرب منه ..
حتى أستطيع ان أصل اليك فى ذلك اليوم ..
ونجتمع عند رب كريم رحيم يا رب لاتحرمنا رؤية وجهك الكريم لننسى حزنا طويل واكرمنا باجتماع يدوم فى جنة الخلود ..
كنا دوما نتسامر ونتخيل أنفسنا ونحن كبارا شيوخا ونضحك لشكلنا فى هذا الوقت ..
وكنت تسألنى أسيحبنى أطفالك كحبك أم أكثر منك ..
وكنت أجيب سيحبونك أكثر من حبهم لى ولكنى أحبك أكثر منهم فهم لم يرافقوك طويلا كرفقتى اليك ..
وكنت تقول ترى كيف سأربى أولادى أبعطف أم بحزم حيرونى قبل أن أراهم هؤلاء الأحباء كم أشتاق للقياهم ..
أحضرت كتبا لتربية اولادك وكنت أقول لك كفاهم انك والدهم سيصبحون رائعون وراثتا عن ابيهم ..
خيال طويل .. خيال جميل لرفقة تمنينا أن تدوم .. ان تبقى كوردة جميلة يفوح عبيرها بين الزهور ..
وفجاءه باغتنى القدر على غير انتباه وقال حولى خيالك فكل احلامك فى الدنيا معه اختفت ..
وبقى ان تحلمى برفقته فى جنة الرحمن .. تلتقيان وتجتمعا بدون وداع ..
هيا تقوى وقومى فها هو ينتظرك مبتسما ويقول أخيتى حبيبتى ستعيشى بدون جسدى معكى ايام الله اعلم بعددها كم تكون ولكن روحى داخلك فلا تنسى اننا تشاركنا اسما ورسما وقلبا وروحا وذكرى كأجمل ما يكون ..
أخى أنتظرنى فأنا قادمة اليك يحثنى شوقى حنينى حبى وافتقادى اليك ...