• الرئيسية
  • القوات المسلحة تقيم ندوة بدمنهور تحت عنوان "القضاء على فيروس سي" في مصر كهدف قومي

القوات المسلحة تقيم ندوة بدمنهور تحت عنوان "القضاء على فيروس سي" في مصر كهدف قومي

  • 83
جانب من الندوة

أكد الدكتور. محمد منيسي ،وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، على أهمية تضافر كافة الجهود للوقاية من خطر الإصابة بمرض فيروس سي ، مشيراً إلى وجود لجنة عليا برئاسة اللواء. مصطفى هدهود ،محافظ البحيرة، تجمع بين القيادات التنفيذية والنقابات والجمعيات الأهلية لوقف خطر فيروس سى من خلال الندوات والتوعية ودعم مركز أبحاث الكبد المزمع إنشاؤه بمستشفى التكامل الصحي بدنشال وتطوير المستشفى التخصصي بالمعهد الطبي القومي بدمنهور لتحويلها إلى مستشفى لزراعة الكبد والكلى لتكون محافظة البحيرة أول محافظة على مستوى الجمهورية تساند وزارة الصحة في درء مخاطر فيروس سي والذي يشكل مشكلة قومية كبرى .

جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية بالتعاون مع اللجنة العلمية بنقابة أطباء البحيرة بمكتبة دمنهور العامة تحت عنوان "القضاء على فيروس سي في مصر كهدف قومي" ، واستضافت فيها أ. د. طارق حسنين ،أستاذ ورئيس قسم الكبد بجامعة سان دياجو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحضور أ. محمد الصيرة ،السكرتير العام المساعد نائبا عن المحافظ، واللواء د. وائل مصطفى محمود ،ممثل مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية، د. إسماعيل عاشور ،نقيب أطباء البحيرة، إضافة إلى د. محمد منيسي ،وكيل وزارة الصحة، د. إبراهيم التداوي ،وكيل وزارة التربية والتعليم، أ/ فايز أبو علو ،وكيل وزارة الشباب والرياضة، أ/ أحمد الهواش ،مدير مكتبة دمنهور العامة ، المهندس/ جمال منيب ،مفوض مجلس أمناء مدرسة دمنهور الثانوية، د/ إيهاب الغنيمي ،مدير المعهد الطبي القومي بدمنهور ، د/ مصطفى رسلان ،استشاري أمراض الكبد، وقيادات مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم ولفيف من الأطباء المتخصصين ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الصحي بالمحافظة .

واستعرض د/ طارق حسنين الطرق والأساليب العلمية الحديثة التي تطبق في أمريكا لمكافحة المرض ، والجديد في عمليات التشخيص والأدوية وأساليب الوقاية منه ، مشيراً إلى أنه يوجد بمصر من 8 إلى 15 مليون مريض بفيروس سي يمثلون 12% من عدد السكان ، ويصاب سنوياً أكثر من 165 ألف مريض بالفيروس نتيجة العدوى عن طريق السلوكيات الطبية والحياتية الخاطئة وعدم الاكتشاف المبكر للمرض الذي تم التعرف عليه منذ عام 1990 ، وتصل نسبة الشفاء منه عن طريق العلاجات الحديثة بحقن الإنترفيرون وأقراص الريبافيرون إلى 95% ، وجاري تعاقد وزارة الصحة على أدوية جديدة ثبتت فاعليتها وقدرتها على القضاء نهائياً على المرض وفي فترات زمنية قليلة .

وقد خرجت الندوة بعدة توصيات منها ضرورة الوقاية من فيروس سي وزيادة الأمان في وحدات الدم المنقولة وعيادات الأسنان ومراكز الغسيل الكلوى .

وأوصت أيضاً بضرورة تدريب الأطباء في التخصصات المختلفة على كيفية تشخيص المرض والتعامل مع مرضى فيروس سي ، إلى جانب توصية الندوة بنشر الوعي بالمدارس عن طريق التوعية والتثقيف الصحي ، وتضافر كافة جهود النقابات المهنية المختلفة مع نقابة الأطباء لبحث طرق الوقاية من فيروس سي .

وأنهت الندوة توصياتها بالمطالبة بإجراء المسح المستمر لجميع فئات المجتمع ، وعمل اختبار فيروس سي على الفئات العمرية من مواليد عام 1945 حتى عام 1965 .