كشفت تحقيقات النيابة العامة في ر"شيد"،
والتي يجريها أحمد أبو الروس مدير النيابة، برئاسة المستشار علي حسن رئيس النيابة الكلية
في شمال دمنهور، عن مفاجأة في كارثة غرق مركب الهجرة غير الشرعية، أمام سواحل رشيد،
حيث تبين أن صاحب مركب الموت "موكب الرسول1"، والذى يقيم بمحافظة دمياط،
باع المركب منذ فترة بمبلغ مليون جنيه، بعد خروجها من منطقة الصروح بميناء دمياط للصيد،
لعصابات ومافيا الهجرة غير الشرعية، وذلك بغرض نقل مهاجرين غير شرعيين عليها إلى دولة
إيطاليا عبر البحر المتوسط.
وأفصحت تحقيقات النيابة العامة، التي يشرف عليها المستشار عبدالعزيز عليوة، المحامي العام لنيابات شمال دمنهور، عن أن عصابة الهجرة غير الشرعية، استولت على المركب وقامت على مدى يومين بنقل المهاجرين عليها من خلال مراكب صيد صغيرة بمنطقة برج مغيزل ومطوبس بمحافظة كفرالشيخ، وبوغاز رشيد بمحافظة البحيرة، بالاشتراك مع عدد من الوسطاء الذين يمدونهم بالمهاجري.
وكشفت التحقيقات، عن أن آخر مركب نقلت مهاجرين
للمركب المنكوبة، ملك سيدة من رشيد تُدعى سميحة أ.أ 60 عامًا، ونجلها محمد ع. ش 32
عاما، صياد ومقيمان برشيد، وتمكنت مباحث رشيد برئاسة الرائد محمد السيسي رئيس المباحث،
من القبض عليهما، وبمواجهتهما قررا أن المركب المملوكة لهما نقلت 100 مهاجر إلى المركب
المنكوبة من ميناء رشيد، وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات