"الوفد": مصر والسعودية عمودا الخيمة العربيه وصمام أمن واستقرار المنطقة

  • 105
الدكتور السيد البدوي

 أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أنه من العبث وعدم الإدراك النظر إلي العلاقات المصرية السعودية من زاوية مصلحة هنا أو مصلحة هناك، ومن العبث أيضاً التربص والتصيد لتصريح هنا أو تصريح هناك، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والمملكة علاقه تاريخية ضاربة بجذورها في عقل ووجدان المصريين ولم يتحكم في تلك المشاعر ذات يوم عمل قدمناه أو مكسب جنيناه من أرض الحرمين الشريفيين اللذين نفتديهما بكل غال و نفيس.


وأضاف الوفد في بيانه أن مصر والسعودية هما عمود الخيمه ألعربية وصمام أمن وسلامة واستقرار المنطقة، وطالب الوفد الإعلام المصري والسعودي بضرورة  التريث والحذر عند الحديث عن العلاقات بين البلدين وعدم إلانزلاق الي التلاسن أوالتراشق بالكلمات.


 ونوه الوفد إلي أن هناك اختلاف في وجهتي النظر بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالملف السوري، وهذا معلن ومعلوم للكافة .. فالجميع يعلم أن سوريا ذات يوم كانت الإقليم الشمالي من الجمهورية العربيه المتحدة ومصر الإقليم الجنوبي، وأن  سوريا دولة مواجهه مع الكيان الصهيوني، وهدفنا الوحيد هو الحفاظ علي وحدة تراب الدولة السورية وقوة جيشها وسلامة شعبها وطرد العصابات المتطرفه من أراضيها وصولاً إلي حل سياسي يرتضيه الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه السياسية  .. تلك هي رؤيتنا النابعة من ثوابتنا وعلي رأسها عدم التدخل في الشأن الداخلي واحترام السياده الوطنيه للدول واستقلال قراراتنا  .


وأضاف البيان، "أن ثوابتنا أيضا أن أمن دول الخليج من أمن مصر بل إن الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري صنوان لا ينفصلان.


وأكد الوفد أن شعب مصر شعب أصيل كريم لا ينسي الفضل والمساندة فلا يمكن أن ينسي المصريون الملك فيصل وموقفه التاريخي في حرب 1973، والذي ستظل  كلماته الحاسمه إلي أطلقها في مواجه التهديدات الأمريكية تراثاً خالداً للأجيال القادمة ولا يمكن أن ينسي المصريون الملك عبدالله وموقفه الأصيل في إنحيازه لثورة المصريين في ٣٠ يونيو و دعمها دبلوماسياً واقتصاديا دون حسابات أو تردد وايضاً لا يمكن أن ننسي موقف الملك سلمان الداعم لمصر وزيارته التاريخيه لمصر بوفد لم يحدث في تاريخ الدبلوماسية السعودية ليؤكد للعالم اجمع  مكانة مصر لدي أشقائها السعوديين .


واختتم  الوفد بيانه بمطالبة إعلام البلدين بعدم الاندفاع واتخاذ مواقف حاده  دون دراسه  وتحليل وعدم إشعال  حروب كلاميه لا تعكس الواقع الراسخ للعلاقات المصريه السعوديه والتي لا نجني من ورائها سوي الفتنه وإرباك الرأي العام في البلدين رغم علم الكافه ان التحالف الاستراتيجي المصري السعودي هو ضروره لكلا البلدين بل للأمة العربية كلها .