أعلنت ألمانيا أنها تنوي فتح تحقيق بشأن عناصر متطرفة انضمت إلى القوات المسلحة وذلك بدءاً من العام المقبل.

وجاء القرار الألماني بعد رصد مخابرات الجيش لـ20 متطرفاً يعملون في أجهزة الجيش المختلفة.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن جهاز المخابرات يعمل على التحقيق في 60 حالة مشابهة أخرى.

من جهته، يعمل البرلمان الألماني على وضع تشريع يفوض جهاز الاستخبارات فتح التحقيقات مع العناصر المشتبه بها.

وتأتي مساعي البرلمان لقطع الطريق على تنظيم "داعش" الذي يحاول اختراق الجيش أو الحصول على تدريب متطور لعناصره المنضمين للجيش في ألمانيا قبل الفرار إلى مناطق سيطرته.