أعلنت الحكومة الإيطالية في بيان، أمس السبت، أنه تم الإفراج عن اثنين من مواطنيها وكندي خطفوا في 19 أيلول/سبتمبر في جنوب ليبيا، موضحة أنه تمت إعادتهم برحلة خاصة إلى إيطاليا.

وقال البيان إن الإيطاليين دانيلو كالونيغو وبرونو كاكاتشي والكندي فرانك بوكيا أفرج عنهم "بفضل التعاون الفعال مع السلطات المحلية الليبية".

وكان الرجال الثلاثة خطفوا في غات على الحدود الجزائرية بالقرب من ورشة يعملون فيها لحساب شركة إيطالية، مكلفة بصيانة مطار في المنطقة. وقامت مجموعة مسلحة باعتراض سيارتهم واحتجازهم.

ويعمل عدد من الشركات الإيطالية في ليبيا التي شهدت عدة عمليات خطف استهدفت موظفين أجانب في هذه الشركات.

وفي تموز/يوليو 2015 خطف4 موظفين إيطاليين يعملون في شركة بناء قرب مجمع لشركة إيني النفطية الإيطالية في مليتة غرب طرابلس، وهي منطقة سبق وشهدت عمليات خطف مماثلة.

وبعد ستة أشهر من احتجازهم رهائن لدى تنظيم داعش الذي قام بفصلهم ضمن مجموعتين في كل منها رهينتان، لقي الرهينتان الأولان مصرعهما في ظروف غامضة خلال هجوم شنته جماعة ليبية مسلحة على قافلة تابعة للتنظيم في صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) في حين تم تحرير الاثنين الباقيين بعد أسبوع من ذلك خلال عملية عسكرية نفذتها قوات محلية ليبية في المدينة نفسها.

يذكر أن إيطاليا، قوة الاستعمار السابقة في ليبيا، منخرطة بقوة في المساعي الدولية الرامية لبناء دولة مستقرة في ليبيا.