علق الدكتور قدري إسماعيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، على تصريح إسماعيل قائاني القيادي بالحرس الثوري الإيراني بأن الحرب في سوريا بحاجة لقائد يفرض الإدارة الإيرانية، قائلًا: "إيران تشعر أنها أكبر من كل الدول العربية ودول الشرق الأوسط، وترى أنه بمقدورها أن تفعل ما تشاء كيفما تشاء وقتما تشاء، وتسعى بكل السبل لإعادة بناء أعمدة الدولة الفارسية القديمة على أنقاض الأوطان العربية".
وأكد أستاذ العلوم السياسية في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إن الدول العربية تغافلت عن مطامع طهران، وتعاملت معها على أنها دولة صديقة، ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979، ونظام علي خامنئي يسعى لتصدير الثورة الإيرانية في بلاد العرب، ونشر الفوضى في الدول الإسلامية، متابعًا " إيران كانت عاملًأ أساسيًا في تدمير سوريا، وأضاعت كل ما تبقى من فرص لبناء الدولة اليمنية، وسيطرت بميليشياتها على الدولة اللبنانية، واليوم تحكم العراق.
وأشار "إسماعيل" إلى أنه لولا استيقاظ دول الخليج الفترة الماضية لاستطاعت إيران نشر الفوضى في المملكة البحرينية والمملكة العربية السعودية، داعيًا لتوحيد الجهود العربية لإيقاف الخطر الإيراني، والتمدد الشيعي في الدول العربية.