كشف فريق تحقيق يمني عن قيام ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح بتدمير 159 منزلا ومنشأة عامة وخاصة في حي الجحملية بمدينة تعز جنوب غربي اليمن.

وتمكن فريق اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان من الدخول إلى حي الجحملية بمدينة تعز بعد تحريره من الميليشيات الانقلابية التي تسببت في إحداث دمار كبير في المنازل والمنشآت العامة والخاصة من خلال زراعة الألغام وقصفها بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأوضحت رئيسة الفريق إشراق المقطري بأن عدد الممتلكات الخاصة والعامة التي دمرت وقاموا بتوثيقها والتحقق منها بلغ عددها 159، مشيرة إلى أن تلك الممتلكات تقع في مساحة ما نسبته 70 بالمائة من مساحة الحي الذي لا يزال 30 بالمائة منه مزروع بالألغام ولم يسمح للفريق الذي تترأسه بدخوله.

وأكد التقرير أن عدد المنازل المدمرة بلغ 124 منزلا، بينها 109 منازل دمرت بواسطة قصفها بالقذائف، و15 منزلا تم تفخيخها وتفجيرها، فيما بلغ عدد المحلات التجارية المدمرة 21 محلا تجاريا.

وأشار التقرير الى تدمير أربع مدارس حكومية، وخمسة مساجد، وخمس مؤسسات إعلامية وأمنية وخدمية تتبع الحكومة.

الى ذلك أكدت مصادر ميدانية أن الجيش الوطني بتعز تمكن من الاستيلاء على مصنع خاص بصناعة المتفجرات من عبوات وألغام وصواريخ تابعة للمتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي عبدالله صالح في أحد المباني السكنية شرقي محافظة تعز.

وأفادت المصادر بأن الجيش الوطني سيطر على مصنع للمتفجرات تابع للميليشيات الانقلابية وذلك في مبنى سكني مملوك لرجل أعمال وكانت قد سيطرت عليه الميليشيات وحوّلته إلى مصنع للمتفجرات.