أكد الدكتور ماجد بطرس، أستاذ الإدارة الدولية، أن قصف المدنيين في حلب تخطى كل مفاهيم الحرب والنزاع، والمعاناة التي يتجرعها السوريين في حلب لم يعد يتناسب معها مفهوم العدوان أو الجريمة، مشيرًا إلى أن الوصف الصحيح من واقع الأحداث في حلب أنها عملية متعددة الأطراف تسعى للقضاء على كل سكان المدينة وتغير في التشكيل الديموغرافي والهوية السورية لحلب، وتدمير حلب بالكامل.
وأضاف أستاذ الإدارة الدولية في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن النظام السوري مسئول عن ضياع الهوية السورية للمدينة، وتدخل أطراف خارجية في سوريا، موضحًا أن المعادلة غير متكافئة داخل الواقع السوري وأن المعارضة السورية لن تغير شيئا لأنها تواجه دول بعينها وليس جماعات، مؤكدًا أن الأوضاع السورية في حاجة لتدخل دولي وعربي لقوى أخرى تطرح السلام.