ذكرت وكالة "سبوتنيك" اليوم، أن التقديرات تشير إلى أن "القطار النووي" أو مشروع "بازغوين" سوف يدخل الخدمة في الفترة ما بين 2018 – 2020، مشيرة إلى أن الغرب يخشى هذا السلاح لأنه ربما يكون السلاح الذي سيقوم بالضربة الأولى التي تتسبب في الحرب العالمية الثالثة.
وأوضحت الوكالة الروسية أن عربة القطار النووي لا يمكن تمييزها عن عربة القطار العادي.
ولفتت إلى أن موسكو قامت ببناء قطارات نووية مزودة بصواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية في نهاية الحرب الباردة، لكن ما يحدث اليوم هو استرجاع هذه المنظومة ولكن بشكل جديد، بزيادة مدى فعاليتها، وكذلك بإضافة تكنولوجيا التخفي.
وبحسب الوكالة، تطور روسيا "القطارات النووية" القادرة على السير 2400 كيلومتر في اليوم، والتي بإمكانها حمل ترسانة نووية من الصواريخ.
والقطارات تشبه إلى حد كبير قطارات الركاب أو البضائع، والتمييز بينهما سيكون مستحيلا.
كل قطار نووي من مشروع "بارغوزين" سيكون مزود بستة صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز أر إس-24 "يارس" برؤوس نووية، تبلغ قوتها 250 كيلو طن، ومداها يصل إلى 10900 كيلومتر.