"الزراعة": استيراد 21 ألف رأس ماشية خلال أكتوبر الماضي

  • 107
أرشيفية

كشف تقرير رسمي للهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن إجمالي كمية اللحوم المجمدة والمبردة و رؤوس الحيوانات الحية التي تم الموافقة على استيرادها من الخارج خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تم استيراد نحو 21 ألف و440 من رؤوس الماشية الحية منها، 11 ألف و691 رأس من الجمال، و9 آلاف و749 رأسا من العجول الحية المعدة للذبح الفوري.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنه خلال نفس الفترة، تمت الموافقة على استيراد نحو 49 ألف طن من اللحوم البقرية والجاموسي المشفاة والمجمدة، فضلًا عن الكبد والكلاوي والقلوب المجمدة، ولحوم الضأن والبتلو "مجمدة ومبردة" من دول البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا، أستراليا، كندا، والسودان.

وأشار البيان إلى أن الموانئ استقبلت نحو 22 ألف طن من الدواجن المجمدة قادمة من دولتي البرازيل، وأوكرانيا، فضلا عن 29 ألف طن من الأسماك قادمة من فيتنام، النرويج، وإندونيسيا، موضحا أنه تم أيضا استيراد نحو 20 ألف طن من الألبان ومنتجاتها المختلفة، من دول هولندا، ألمانيا، أمريكا، وكندا.

ومن جهته أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية شددت من إجراءات الحجر البيطري، وعمليات الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، للتأكد من سلامة اللحوم المجمدة والرءوس الحية المستوردة من الخارج، وخلوها من الأمراض حفاظًا على صحة المواطنين.

ولفت فايد إلى أن دور الهيئة ليس فقط الإشراف على استيراد السلع المستوردة ذات الأصل الحيواني التي تشمل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، وإنما الإشراف على استيراد الحيوانات الحية، وعمل لجان للحجر الصحي لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطري.

وقال اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: إن اللجان البيطرية من أطباء الهيئة تسافر لفحص الحيوانات وحجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يومًا وبعد وصولها إلى الميناء المصري يتم حجرها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذري، لافتًا إلى أن ذلك يأتي للتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها في الأسواق قبل الذبح الفوري لها.

الابلاغ عن خطأ