المؤتمر ال 22 لـ"االسكري والغدد الصماء" يختتم فعالياته بالإسكندرية

  • 138
أرشيفية

اختتمت مساء الجمعة، فعاليات المؤتمر السنوي ال22 للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكري وتصلب الشرايين، والذي أقيم علي مدار 3 أيام ، في الفترة من 27 الي 29 سبتمير ، في أحد فنادق محافظة الإسكندرية.

وأكد الدكتور محمد خطاب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر جامعة القاهرة،ورئيس الجمعية المصرية للسكر وأمراض الدم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، أن المؤتمر ناقش كل ما يخص مرض السكر من حيث النظرة الحديثة لمسبباته، مشيرا إلي أهم المحاضرات التي تحدثت عن الخلايا "دلتا"وهي خلايا مثل بيتا والفا داخل البنكرياس ولكن لم يتم إلقاء الضوء عليها بالشكل الكافي،وان المستقبل القريب يكشف وجود مسببات تشارك في الإصابة بمرض السكر لم يتم الوصول إليها .

وأشار إلي أهم المحاضرات التي تحدثت عن العلاقة بين أمراض الكلي ودورها في الإصابه بمرض السكر ومضاعفاته وعلاجه، مؤكدا أن التناغم ولغة الحوار لم تكتشف حتي الآن عن الخلايا المكونة للبنكرياس، المستقبل القريب قد يكشف وجود ميكانزم أخري لأحداث مرض السكر.

وذكر خطاب أن الدراسات الحديثة أكدت أن العقاقير الحديثة تقلل من مخاطر السكر علي القلب والاوعية الدموية وتقلل من نسبة الوفاة.

وأشار إلي أهم محاضرات الأطباء الأجانب التي تحدثت عن العقاقير الحديثة التي تتعامل مع إدرار السكر عن طريق البول ، بالإضافة إلي المزايا التي اكتشفت حديثة لهذه المجموعة العلاجية من انها تخفض من ضغط الدم وتقلل الوزن وتقلل من نسبة هبوط عضلة القلب، مشيرا إلي أن الدراسات الحديثة تتوجه إلي تجربة هذه العقاقير لعلاج مرض هبوط القلب نفسه.

وفي الختام استعرض الدكتور فهمي أمارة أستاذ الغدد الصماء والسكر بجامعة الاسكندرية ورئيس الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكري وتصلب الشرايين، توصيات المؤتمر ومن أهمها الاهتمام بتدريب شباب الاطباء العاملين في مجال الغدد الصماء والسكر، وكذلك تنظيم دورات تدريبية للتمريض في نفس المجال.

وعمل جلسات للمرضي لتوعيتهم وتثقيفهم بالنسبة للنظام الغذائي ونظافة الجسد وطرق الوقاية وكيفية تناول العلاج خاصة الانسولين، وشدد علي الاهتمام بحالات الغدة الدرقية التي تشخص معمليا وليس اكلينيكيا، يكون المريض مصابا بالغدة ولكن لا تظهر عليه أعراض الإصابة، ولكن يتوقع الطبيب الاصابة وعلي الفور يطالب بإجراء التحاليل وكتابة العلاجات المناسبة للحالة.

كما أوصي الاطباء بضرورة متابعة حالات السيدات المصابات بتكيسات علي المبيضين،وعمل اشعة تليفزيونية علي الحوض وعمل تحليل الغدة الدرقية والسكر، والاهتمام بالمرضي الذين يعانون من السمنة المفرطة، وتم تحديد المرضي الذين  يقومون بإجراء العمليات الجراحية، وبنسبة كبيرة من المرضي تصل 50% تختفي لديهم أعراض السكر وارتفاع ضغط الدم، ولكن مع الحفاظ علي الوزن المناسب.

كما أوصى المؤتمر بسرعة اكتشاف مرض السكر مبكرا خاصة النوع الثاني لأنه صامت وبدون أعراض، خاصة البدناء ومصابو ضغط الدم المرتقع، من لديهم تاريخ مرضي في العائلة، تكيسات مبيضية.