"جراح أعصاب عالمي": خطورة الأفلام الإباحية لا تقل عن الإدمان

  • 158
تعبيرية

أكد جراح الأعصاب الأمريكي، دونالد هيلتون، على الخطورة التي تخلفها الأفلام الإباحية على  دماغ الشباب، الذين يتعرضون لمشاهدة هذه الأفلام، حيث تتغير الخلايا الدماغية وهو ما يثتر علي اكتساب المعارف، كما يضعف القدرة علي التعلم، ويخلق حالة من الإدمان، فيصبح من يقوم بهذا الفعل متمسكين ببعض أنماط السلوك.


وحول التأثيرات على دماغ الأطفال الذين يتعرضون للإفلام الإباحية، أوضح هيلتون أنه عندما يكون الدماغ بانتظار مكافأة ما، كما هي الحال في الأفلام الإباحية، يكون متأثرًا لدرجةكبيرة، فالطفل البالغ من العمر 12 عامًا الذي يشاهد المواقع الإباحية يكون في حالة ذهول كاملة.


وأشار إلي أن الدماغ يبحث عن كل ما هو جديد ومختلف بشكل متزايد، فيقبل الشاب علي تصفح الإنترنت مطولًا لإيجاد مواد إباحية جديدة تشبع رغباتهم، مؤكداً أن الأبحاث العلمية التي أظهرت أن إشباع الرغبات الجنسية، لا سيما من خلال المواد الإباحية على الإنترنت، يتسبب بحالة إدمان شديد.


وقال هيلتون: إن المواد الإباحية باتت تدمر القدرة على الإحساس بمشاعر مختلفة، وهي تدفع عددًا متزايدًا من المراهقات إلى القبول، رغمًا عنهن، بعلاقات جنسية غير سليمة ومؤلمة. 

وبين أن 93 % من الفتيان و62 % من الفتيات دون الثامنة عشرة فى أمريكا تعرضوا لمواد إباحية على الإنترنت.