أهالي يحتجزون مدير المستشفى العام لوفاة شاب بها.. الأمن في حالة يتفاوض لانهاء حصار المبني.. والأطباء يهددون حال قبول الشرطة لشروط عائلة الشاب

احتجز عدد من أهالي شاب توفى داخل مستشفى بنى مزار العام مدير المستشفى داخلها ومنعوه من الخروج.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى المستشفى، وحاول رجال الشرطة إخراج المدير منها وتحريره من يد الأهالي، إلا أن الأهالي اشترطوا بعض الاشتراطات على الأمن، مما دفع الأطباء إلى التهديد بتقديم استقالاتهم، في حالة استجابة الأمن إلى مطالب الأهالي.
يأتى ذلك بعد أن اقتحم أهالي شاب لقي مصرعه في حادث، على مستشفى بنى مزار العام، مما دفع أطباء الاستقبال والممرضين بمغادرة المستشفى خوفًا من التعدى عليهم، بسبب قيام الأهالي بأعمال شغب داخل المستشفى، بحسب شهود عيان
وقال الشهود، إن هناك أعمالا تخريبية داخل المستشفى، مؤكدين أنه تم إخطار الصحة والأمن، وأنها انتهت بوضع الأجهزة الأمنية "الكلابشات" في يد الدكتور بدر محمد بكير، مدير مستشفى بنى مزار، لتهدئة أهالي الطفل الذي توفى وتتهم أسرته المستشفى بالتقصير في إسعافه، بعد إصرار أهالي الطفل ألا يخرج طبيب المستشفى إلا و"الكلابش" في يده بعد احتجازه من قبلهم.
أكد العميد إيهاب صبح، مأمور مركز بني مزار، أن الخسائر التي تعرضت لها مستشفى بنى مزار العام بشمال المنيا، عبارة عن تحطيم أقسام جراحة النساء والتوليد وغرفة العمليات، وأن سبب حدوث الاقتحام هو دخول طفل يدعي حسين "ع.ع" 8 سنوات ودخوله إلى غرفة العمليات لخطورة حالته، لأن الطفل كان يعانى من نزيف حاد وتوفي عقب ذلك، واتهمت أسرته إدارة المستشقى بالإهمال والتقصير وعدم تواجد جميع الأطباء، مما أثار حفيظتهم عقب وفاة الطفل، فقاموا باقتحام وتحطيم بعض المحتوىات واحتجزوا المدير. وجدير بالذكر، أن أهالي بني مزار في محافظة المنيا، أجبروا مدير مستشفى بني مزار العام، على الخروج ويديه مقيدة بالحديد، حيث استجاب المدير لمطلب الأهالي الذين تجمهروا أمام المستشفي، إثر وفاة طفل، حيث أصر الأهالي بعدم خروج المدير إلا والحديد في يده، بعدما احتجزوه داخل المستشفى ومنعوه من الخروج وقطعوا الطريق أمام المستشفى.