• الرئيسية
  • وفد وزاري بقيادة تركيا ومصر والمملكة يزور ميانمار لمناقشة أوضاع الروهينجيا خلال أيام

وفد وزاري بقيادة تركيا ومصر والمملكة يزور ميانمار لمناقشة أوضاع الروهينجيا خلال أيام

  • 140
أكمل إحسان الدين أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يزور وفد وزاري إسلامي تابع للجنة الاتصال بمنظمة التعاون الإسلامي لتقصي الحقائق، اليوم الثلاثاء، ميانمار في 14 من الشهر الحالي لمناقشة أوضاع الروهينجيا، وبحث السبل الكفيلة لإنهاء معاناتهم؛ في مهمة هي الأولى من نوعها تستغرق عدة أيام.

وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، في تصريحات لـ "عكاظ"، أن أعضاء الوفد الوزاري الذي يتكون من وزراء خارجية سبع دول من فريق الاتصال الوزاري المعني بمتابعة قضية مسلمي الروهينجا من المملكة وتركيا، وماليزيا، وأندونيسيا، وبنغلاديش ومصر وجيبوتي؛ سيقوم بإجراء محادثات مع المسئولين البروميين لتقييم وضع مسلمي الروهينجا، والنظر في إمكانية تنظيم حلقة نقاش عمل عن الحوار بين الأديان تضم زعماء دين بوذيين ومسلمين.

وأشار أوغلو إلى أن الوفد سيناقش تعزيز العلاقات الثنائية بين ميانمار ودول المنظمة، فضلا عن مناقشة قضية مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون من منذ ما يزيد على خمسين عاما إلى عمليات قمع وتنكيل وتشريد بشكل مستفيض.

أوضح أن توجه الوفد إلى بورما يعتبر من التطورات الإيجابية التي تمثلت في قبول حكومة ميانمار لزيارة وفد إسلامي رفيع المستوى إلى رانجون بعد جهود مضنية واتصالات مكثفة قامت بها المنظمة منذ ما يزيد على ثلاثين عاما.

وتابع قائلا: "إن قضية مسلمي الروهينجا كانت ولا تزال من ضمن القضايا الرئيسية في جدول أعمال المؤتمرات الإسلامية، وتم اتخاذ العديد من القرارات بشأنها"، لافتا إلى أن بعثة من المنظمة قامت بزياتها الأولى إلى ميانمار في سبتمبر 2012م، وتمكنت من زيارة منطقة أراكان وتفقدت أحوال مسلمي الروهينجا، ورفعت تقريرا بذلك إلى المؤتمر الوزاري التاسع والثلاثين الذي عقد في جيبوتي العام المنصرم.

وحول جهود المنظمة لإيجاد حل لقضية الروهينجا، قال: "إن المنظمة ساهمت في إنشاء اتحاد مسلمي أراكان في 2012م، الذي ضم في عضويته جميع المنظمات والمؤسسات من مسلمي الروهينجبا في اتحاد واحد، كما عقد الاتحاد اجتماعا له في يونيو 2013م، وتم انتخاب وقار محمد رئيسا له لمدة سنتين، كما انتخبت أيضا لجنة تنفيذية مركزية للعمل على استعادة كامل حقوق مسلمي الروهينجبا، بالتعاون التام مع المجتمع الدولي والدول الإسلامية.

جدير بالذكر أن قضية الروهينجيا إحدى قضايا الأقليات الإسلامية التي تبنتها المنظمة، واتخذت بشأنها العديد من القرارات لإيجاد حلول لها.