الخارجية الفلسطينية تحذر من نتائج الصمت الدولي على جرائم المستوطنين المتطرفين

  • 126
أرشيفية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين المتطرفين اليهود وقوات الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني، محذرة مجدداً من تداعيات ونتائج انفلات المستوطنين الراهن وعواقبه الوخيمة على الاوضاع برمتها.


وطالبت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال للجم قطعان المستوطنين ووضع حد لاعتداءاتهم الارهابية والاستفزازية، والكف عن توفير المناخات التصعيدية المناسبة لانفلات عصابات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة، وسرقتهم المتواصلة للارض الفلسطينية وذلك قبل فوات الاوان.


وبينت الوزارة أن اقتحامات واعتداءات المستوطنين وتنظيماتهم الارهابية تتواصل وتتصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين في اماكن سكناهم وعلى الشوارع والطرقات، كان اخرها اعتداء المستوطنين الآثم على قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، واقدامهم على اعطاب عدد من المركبات الفلسطينية وخط شعارات عنصرية معادية، تدعو الى قتل العرب والحاق الهزيمة بهم، بالاضافة الى استمرار اقتحاماتهم لعدد من المراكز الدينية والاثرية الفلسطينية كما حصل ايضا في قرية كفل حارس بمحافظة سلفيت.


وأكدت الوزارة أنه في سابقة خطيرة، اقدم مستوطنون مسلحون على اقتحام دير مار سابا في محافظة بيت لحم، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في المكان، ولم تتوقف اعتداءات المستوطنين على المركبات الفلسطينية على الشوارع الرئيسية بحماية قوات الاحتلال واسنادها ودعمها تمهيداً لسرقة المزيد من الارض الفلسطينية وارهاب المواطنين الفلسطينيين والتضييق على حياتهم.


واضافت ان المخطط الاستعماري التوسعي يهدف الى حشر المواطنين الفلسطينيين في منازلهم وبلداتهم وحرمانهم من الوصول الى اراضيهم الواقعة في المناطق المصنفة "ج"، تلك المناطق التي تتعرض لاوسع عملية استيطان وتهويد ترجمةً لسياسة اليمين الحاكم في اسرائيل ودعواته المتواصلة الى ضمها وفرض القانون الصهيوني عليها.