الحق في الدواء: اعتماد تحليل بي سي آر كمعيار للتنقل والعمل بدول الخليج انتصار لملايين المرضي

  • 134
أرشيفية

اعتبر المركز المصري للحق في الدواء، أن اعتماد تحليل بي سي آر، كمعيار للتنقل والعمل بدول الخليج، يمثل انتصارا لملايين المرضي المصريين المصابين بالالتهاب الكبدي سي أو الفيروسات الكبدية.


وقال المركز المصري للحق في الدواء، فى بيان اليوم الجمعة، إن قرار وزراء الصحة العرب في اجتماعهم الأخير بتكليف الأمانة الفنية للمجلس باعتماد آلية اعتماد التحليل "بي سي ار" كمعيار وحيد وأخير لتحديد خلو الجسم من فيروس سي جاء انتصارا كبيرا بعد أكثر من ٢٠سنة، حيث كان يتم منع المرضي المصريين من دخول بعض المطارات العربية وتوقيفهم في المنافذ وأعادتهم مرة أخري الى بلادهم بشكل غير إنساني رغم أن الالتهابات الكبدية لا تنتقل بالمخالطة او التعامل، ورغم مناشدات دولية من منظمات دولية بضرورة عدم الاعتماد علي هذا التمييز العنصري الذي لا يرتكز علي اي أدلة علمية وشرح عادلة قضية الملايين مرارا أمام أغلب المجالس التشريعية السابقة.


وأضاف المركز :" لقد عاني ملايين المرضي من الدخول للدول العربية دون عن غيرها وتم انتهاك حقهم في السفر والتنقل بسبب قوانين قاصرة بسبب طلب السلطات من المنتظرين للدخول من شهادة تحليل الأجسام المضادة وليس شهادة (بي سي ار ) التي تثبت خلو الجسم او شفاء المريض خصوصا بعد ظهور ٧ أنواع لعلاج الفيروسات وأن مصر لها التجربة الأولي عالميا والتي حققت انتصارا كبيرا أدي لعلاج أكثر من ٢ مليون مواطن مصري بشكل نهائي انضموا لطابور العمل متعاطفين ويرغبون في التنقل والسفر وهذه التجربه كانت مثار إعجاب منظمة الصحة العالمية التي طالبت الدول الأعضاء بضرورة إعادة التجربة في دولهم كما نالت أيضا منظمة اليونسيف.


وأوضح أن هذا القرار سيكون له آثار إيجابية بالنسبة لحقوق المواطن المصري من عدم وجود تمييز ضده أو انتهاك حقوقه في العلاج والسفر، وأيضاً زيادة إتاحة فرص العمل بالخارج وزيادة الناتج القومي لتحويلات المصريين، مؤكدا أن الحكومة المصرية صممت في هذا الاجتماع وضع هذا البند علي جدول الأعمال، وألزمت المجلس علي مناقشته وخاضت صراعا كبيرا كي تتمكن من الحصول علي هذا الانتصار.