شهدت جامعة النيل الأهلية، فعاليات الملتقى الدوري للأبحاث والمشاريع الطلابية لطلاب مرحلة البكالوريوس، ويشتمل الملتقى على أكثر من ٢٥٧ مشروعا بحثيا، متضمنة 123 نموذجا مبدئيا لأفكار المشاريع؛ إضافة إلى مشاركة 14 مشروع شركات ناشئة.
قال الدكتور أحمد مدين رئيس الهيئة المنظمة بالملتقى البحثى الثامن لطلاب جامعة النيل، لـ صدى البلد، إن الجامعة تحرص على إقامة الملتقى كل تيرم.
وأضاف مدين أن الهدف من هذا الملتقى هو جعل الطالب قادرا على ربط مشروعه الخاص بالأبحاث المقدمة فى مجالاته، حيث يتحاور الطالب مع الدكتور لإيجاد أفكار واقعية لتطبيق ما يتم دراسته عمليا.
وأوضح مدين أن جامعة النيل بدأت هذا الملتقى منذ اربع سنوات بكورس واحد يحتوى على 20 مشروعا بحثيا حتى وصل الآن إلى 22 كورس به أكثر من 800 طالب و250 مشروعا بحثيا، ويتم مناقشتهم الآن، بالإضافة إلى 60 محكما من أماكن بحثية وجامعات مختلفة.
وأكد رئيس الهيئة المنظمة، أن الطلاب لديهم حب التنافس لإظهار مشاريعهم وكيفية عرضها وفوائدها وربطها بدراسته النظرية، وأنهم فى الأعوام الأولى لهم داخل الكليات ويقومون بتطبيق ما تعلموا .
وتابع أن هناك رعاة يقدمون جوائز للمراكز الأوائل داخل الجامعة بشرط إثبات مدى خدمة مشروعهم للمجتمع والجوائز، يكون بها جزء مالى وآخر استشارى لمعرفة كيفية البدء بمشروعهم والتوسع فيه.
وأضافت دميانة عياد إحدى مسئولى تنظيم الملتقى وخريجة جامعة النيل لعام 2019، أن دورها يقتصر على التنظيم داخل الملتقى وليس التحكيم، واستلام مسئولية الطباعة للوحات الارشادية لكل مشروع وطريقة عرضها وتوفير الأطعمة وتجهيز الجوائز التى ستمنح للفائزين.
وأوضحت أن مسئولى التنظيم عددهم 10 أفراد يستعدون لهذا الملتقى منذ أربعة أشهر لإخراجه بمثل هذه الصورة المشرفة.